المحافظ البحسني يلتقي أعضاء الهيئة الإدارية لنقابية هيئة التدريس بجامعة حضرموت

416

المكلا (المندب نيوز ) خاص

التقى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بمكتبه اليوم بالمكلا أعضاء الهيئة الإدارية لنقابية هيئة التدريس بجامعة حضرموت .
وفي اللقاء استمع المحافظ الى مطالب النقابة التي تُمثّل هيئة التدريس المساعدة وأسباب الإضراب عن التدريس الذي يدخل اسبوعه الرابع .
وأكد المحافظ حرص قيادة السلطة المحلية على دعم التعليم بمختلف مراحله وفي الأولوية التعليم الجامعي ، وأن مطالب هيئة التدريس ستلقى المتابعة والجلوس مع قيادة الجامعة لجدولة هذه المطالب وتنفيذها وفق برنامج مزمّن ومجدول .
كما أكد المحافظ أن المرحلة والظروف الحالية تتطلب تقديم تنازلات من الجميع حرصاً على المصلحة العامة وأن التعليم مهمة وطنية ، داعياً هيئة التدريس بالجامعة الى رفع الإضراب حرصاً على استمرار العملية التعليمية في الجامعة وعدم حرمان آلاف الطلاب من التعليم .
وقال المحافظ إن حرمان ابنائنا من التعليم لأي سبب كان وفي هذه الظروف الاستثائية أمر غير مقبول ، وللجميع أن يتخيّل ان كثيراً من ابنائكم في النقاط العسكرية وتحت أشعة الشمس يؤدّون واجبهم بإخلاص وتفانٍ وبعضهم بدون مرتبات لعدة أشهر ، وأي مطالبات هي حق للجميع لكن يجب ان لا نكون مذنبين في حق طلابنا وان نعمل على تقديم المصلحة العامة على اي مصالح ذاتية .
وأضاف المحافظ انني على ثقة ان هيئة التدريس على فهم ودراية وشعور بالمسؤولية والوضع الحالي ، وان قيادة السلطة المحلية حريصة على تلبية مطالبهم وستجتمع بقيادة الجامعة لتنفيذ ما هو ممكن وجدولة بقية المطالب .
وشكر أعضاء نقابة هيئة التدريس بالجامعة المحافظ لحرصه على الاجتماع بهم والاستماع لمطالبهم ، مؤكدين حرصهم على استمرار العملية التعليمية وأنهم سلكوا الطرق المشروعة للمطالبة بمستحقات هيئة التدريس ، وأكدوا حرصهم على عقد اجتماع طارئ بالجمعية العمومية بعد غدٍ الاربعاء وتقديرهم للجهود المبذولة من السيد المحافظ لدعم الجامعة ولقطاع التعليم بشكل عام .
هذا ووجه محافظ حضرموت باستكمال الاجراءات القانونية لصرف أراضي هيئة التدريس بالجامعة ، كما وجه بدعم نقابة هيئة التدريس للإيفاء بالتزاماتها الضرورية .
حضر اللقاء مستشار المحافظ د. عبود العبل ومدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هاني البيض ومدير عام مكتب المحافظ م. صالح علي العوبثاني .

LEAVE A REPLY