القدس المحتلة (المندب نيوز) وكالات 

 

اعتبرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين ، أن عام 2016 كان استمرارا لسياسة الاحتلال الاسرائيلي باستهداف الاسرى سياسيا وقانونيا، ونزع مكانتهم القانونية وشرعية نضالهم الوطني. جاء ذلك في تقرير الهيئة السنوي الذي وصل مراسل بترا في رام الله نسخة منه والمتعلق بانتهاكات اسرائيل وجرائمها ضد الاسرى والاسيرات بالسجون، خلال عام 2016.

 

وقالت الهيئة الفلسطينية ان حكومة الاحتلال العنصرية لا زالت تتعاطى مع الاسرى وفق قوانينها العسكرية وليس القانون الدولي وتتعامل معهم كمجرمين وإرهابيين ليس لهم حقوق قانونية، ولا تعترف بأنهم أسرى حرية شرعيين ومحميين وفق اتفاقيات جنيف الاربع وسائر العهود والمواثيق الدولية والإنسانية مما عكس نفسه على الاسرى بالسجون وتعرض حقوقهم الإنسانية الى انتهاكات كثيرة وخطيرة.

 

وجاء في التقرير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 6635 فلسطينيا خلال العام 2016 من كافة محافظات الوطن، فيما النسبة الأكبر من الاعتقالات والتي تُقدر بنحو 4446 حالة اعتقال وتشكل ما نسبته 67% من اجمالي الاعتقالات، كانت من نصيب محافظات الضفة الغربية، يليها القدس المحتلة والتي سجل منها 1972 حالة اعتقال وتشكل ما نسبته 29.7%، كما وشملت الاعتقالات 186 فلسطينيا من قطاع غزة ويشكلون ما نسبته 2.8%، والباقي 31 حالة اعتقال من المناطق المحتلة عام 1948. ولفتت الهيئة إلى أن جميع من مرّوا بتجربة الاعتقال وبنسبة 100% كانوا قد تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، أو الإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور وأفراد العائلة و الحاطة بالكرامة. الأمر الذي يشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

LEAVE A REPLY