السعودية: نعمل للحفاظ على وحدة سوريا

253

الرياض(المندب نيوز)البيان

أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير خلال الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي في بروكسل أن بلاده تعمل مع دول عربية للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها.

وقال إن العلاقات بين الدول العربية والأوروبية تاريخية ومميزة، منوهاً بالفرص الواعدة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار بين الدول العربية والأوروبية.

وأضاف: نتطلع إلى نتيجة تحفظ استقلال سوريا ووحدتها وتؤدي إلى إبعاد القوات الخارجية منها، وتابع: نتشاور مع الأشقاء العرب من أجل نتيجة تضمن تطبيق القرار الدولي 2254.

وأردف قائلاً: الأوروبيون والعرب يواجهون تحديات مشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد أن هناك وعوداً كبيرة لتطوير التجارة والاستثمار بين المنطقتين.

ويأتي هذا الاجتماع تحضيراً للقمة الأولى للاتحاد الأوروبي والجماعة العربية التي ستعقد يومي 24 و25 فبراير الجاري في شرم الشيخ بمصر.

قضايا وتحديات

ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزارة خارجية الدول العربية القضايا الإقليمية والتحديات العالمية التي تواجه أوروبا والعالم العربي.

ويبحث الوزراء الاهتمامات الرئيسية وذات الأولوية مثل عملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب والصراعات الإقليمية. ويشارك في رئاسة الاجتماع فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، والدردري محمد أحمد وزير خارجية السودان، وأحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وفي الاجتماع ذاته، دعا أبوالغيط، الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمناً الدور الأوروبي، خاصة في مجال الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب الفلسطيني من خلال الأونروا وغيرها قائلاً: نعول على اتساع حجم الدور السياسي لأوروبا في المستقبل لملء فراغ خطير في رعاية العملية السلمية.

قضية محورية

وأكد أبوالغيط أن القضية الفلسطينية هي قضية محورية للجانب العربي وتقع في قلب الاستقرار الإقليمي، قائلاً: يسعى البعض إلى تذويبها والنيل من مقوماتها الرئيسية.

موضحاً أن عملية السلام بقيت معطلة منذ السنوات والحكومة الإسرائيلية تعلن صراحة أنها لا تؤمن بحل الدولتين، وتصادر كل يوم على فرص تطبيقه على الأرض في المستقبل عبر التوسع السرطاني في الاستيطان.

 أكد أبوالغيط ضرورة تعزيز أطر التعاون بين الجامعة والاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح والأولويات العربية.

LEAVE A REPLY