هل ستنصف العدالة .. في حضرموت مقال لـ عبيد واكد

871

اليوم وبعد ما نفذ الحكم القضائي بتنفيذ حكم الاعدام رمياً بالرصاص بحق قتلة المجني عليه صالح باقطمي الذي قتل مظلوماً قبل عام في جريمة بشعه اهتز لها عرش الرحمن … في جريمة تقشعر لها الجلود دون ادنى ضمير انساني واخلاقي وشرعي .

اليوم بدا تطبيق الحكم والعدالة في مشهد رهيب حضره الآلاف من المواطنين والقوات الامنية والعسكرية ومنتسبي الجهاز القضائي والنيابات واولياء دم المجني علية  … اليوم طبق الشرع وطبق الحكم الشرعي لما جاء في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم …. في اجواء اوصلت الرسالة لكل ظالم ولكل من تسول له نفسه …. ولكل لمن يعتدي على الناس دون اي وجه حق …  الرسالة وصلت للجميع ان اليوم نعيش في دولة ونبني دولة ومؤسساتها وان اجهزتها القضائية والامنية موجودة مهما بلغت ومهما اسرفت في الظلم بقتل الارواح بدم بارد دون اي وجه حق و انه حان الوقت بإن تحقق العدالة الاجتماعية في مجتمعنا  .

ولكن

هناك ما يقارب اكثر من 80 مجرم متهمين بالقتل العمد داخل السجون المركزية الامنية … بعضهم من اسرف بالقتل العمد دون وجه حق … في حق اناس ظلموهم بجريمة القتل … فمنهم من مرت 5 سنوات لجريمتة التي اقترفها ومن منهم من قتل قبل اربع سنوات ومنهم قبل 7 و 8 و3 سنوات ولازالوا يقبعون السجون دون تنفيذ الاحكام القضائية بحقهم وتنفيذ حكم الاعدام بالقصاص امام الملئ .

وبعلم السلطات الامنية والقضائية هناك الكثير من الهاربين من وجه العدالة بقضايا قتل اجرامي ولازالو تحت الاختفاء بالحماية القبلية لم يتم القبض عليهم … هناك العشرات قتلوا ظلماً وقهراً بدون اي مبررات وبدون اي وجه حق ولا زال المجرمين هاربين من وجه العدالة وكان آخرهم الطفل بن هلابي والشاب بازياد بالديس الشرقية وقبلهم الكثير منهم عامل النظافة السييلي بالشحر واولاد المهندس فؤاد واكد بمدينة الحامي وغيرهم الكثير الذين لم ينصف الجهاز الامني والعسكري والجهاز القضائي بحق هؤلاء والقبض على المجرمين القتله وتطبيق فيهم بما شرع الله لهم بما اقترفوه من جرائم بشعه .

نأمل كل الامل ان تسود العدالة الاجتماعية والقضائية والمساواة واتباع الحق وازهاق الباطل وتطبيق شرع في كل من تسولت له نفسة ويكون عبره لمن لم يعتبر …. وان يقوم الجهاز القضائي بتطبيق الاحكام في اسرع وقت … لننشد بالامن والامان والعدل وان نمحي العصبية القبلية المقيتة التي لا تستند للشرع ولا للعرف الاخلاقي والقيم الانسانية .

لننشد جميعاً بالدولة المدنية والعدالة الاجتماعية ونبني مجتمع متكامل نظيف من التطرف والاستبداد القبلي والطائفي … مجتمع قوي يحق الحق فيه وتدوس تصرفات الباطل فيه وفي كل حين !

قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} .

LEAVE A REPLY