اليمن ( المندب نيوز ) متابعات 

قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إن المبادرة الخليجية انتهت، ومشروع الأقاليم خيانة وطنية.
وأوضح صالح على صفحته في “فيسبوك” أنه “لم يعد مقبولاً ولا من المنطق لدى كل اليمنيين الأحرار الحديث عن ما يسمّى الدولة الإتحادية أو مخرجات الحوار والأقاليم أو ما يسمى أيضاً المبادرة الخليجية والقرار رقم ٢٢١٦ فكل هذه المسميات والمصطلحات لم يعد الحديث عنها أو المطالبة بتحقيقها، سوى استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدماء اليمنيين ولكل المبادئ والقيم التي ناضل كل أبناء الوطن من أجلها، وفي مقدمتها الوحدة اليمنية التي جاءت تتويجاً وتجسيداً لنضال شعبنا في الحرية والثورة والجمهورية والديمقراطية”.
وأضاف أن “المبادرة الخليجية، برغم أن أهم مافيها قد تم تنفيذه وعلى وجه الخصوص تداول السلطة سلميا وتسليمها بالطرق الديمقراطية، تعتبر نتيجة للحرب الظالمة والعدوان الغاشم، وهي في حكم الميتة والمدفونة، كما أن قرار ٢٢١٦ يعتبر قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد، ومسألة الحوار انتهت بتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع، وهو المبدأ الذي انقلب عليه هادي”.
وأعتبر الرئيس السابق، مشروع الأقاليم أو الدولة الإتحادية “خيانة وطنية وإصراراً على شرذمة البلاد وتمزيقها”.
ويأتي حديث صالح في وقت وصلت فيه المشاورات السياسيه إلى طريق مسدود، كما يتزامن مع تسريبات إعلامية عن تعديل لخارطة السلام في اليمن التي قدمها المبعوث الأممي.

LEAVE A REPLY