السفير السعودي بالقاهرة: مركز سلمان للإغاثة قدم أكثر من 2.5 مليار دولار في 37 دولة

363

الرياض(المندب نيوز)متابعات

بحضور نُخبة من رموز الفكر والسياسة والثقافة، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ظهر اليوم الخميس بالمركز التعليمي المدني وإعداد القيادات الشبابية بالقاهرة، ندوة حول جهود المركز الإنسانية والإقليمية والدولية في المجالين الإغاثي والإنساني، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان منظمة التعاون الإسلامي.

وصرح سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أسامة بن أحمد نقلي، بأن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مايو من العام 2015، جاء بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني والريادي للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال.

وأكد نقلي أن المركز يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الإستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية في الدول المستفيدة.

وأوضح سعادة السفير أن المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز، تتنوع بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني (الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ) .

وأشار نقلي إلى أن قائمة الدول المستفيدة من مساعدات المركز  شملت  37 دولة، تأتي في مقدمتها اليمن الشقيق، لافتًا إلى أن إجمالي المبالغ التي تم انفاقها من قِبَل المركز على المشروعات المنجزة أو قيد التنفيذ حتى 31 ديسمبر من العام 2018 قد بلغت ( 2 مليار و521 مليون دولار)، منها على سبيل المثال 631.2 مليون دولار تم انفاقها على 242 مشروع خاص بالأمن الغذائي ، و 493.6 مليون دولار انفقها المركز على 183 مشروع خاص بالصحة، و400.2 مليون دولار على 30 مشروع لدعم العمليات الإنسانية ، و 224.4 مليون دولار على 71 مشروع خاص بالإيواء.

LEAVE A REPLY