ملف خاص: النُخبة تقبض الساحل، والمنطقة الأولى تطعن الوادي، هل صراع الإرهاب يدنو مع دخول القوات الحضرمية!

983

المكلا (المندب نيوز) خاص – غرفة التحرير

تستمر الدول الراعية للإرهاب، تحالف الشر الثلاثي “قطر تركيا إيران” جر حضرموت إلى مربع الفوضى والانفلات الأمني، بإشراف إخوان المسلمين، إنطلاقاً من وادي حضرموت، والذي يسيطر عليه قوات علي محسن الأحمر، عبر إنتشار العناصر الإرهابية، لإفتعال ازمات وخلخلة الأمن ومكائد إجرامية بحق المدنيين وأخرى تحاك ضد رجال الأمن والأجهزة الأمنية والكوادر الحضرمية.

قتل الأنفس، سيناريو عايشه الساحل:

قبل أن تشرق شمس النصر وبوادر التحرير على سماء ساحل حضرموت، وقبل ولادة النخبة الحضرمية ومساندة قوات التحالف العربي كانت محافظة حضرموت ترضخ تحت سيطرة واحتلال العناصر الإرهابية التي تكمل سيناريو سياسة المخلوع صالح وحزب الاصلاح التكفيري وذلك من خلال قتل الانفس البريئة والتصفيات الجسدية التي طالت كثير من الأبرياء والكوادر الحضرمية من قيادات عسكرية ومشايخ دين وغيرهم من الفئات العمرية والشرائح المجتمعية التي تم استهدافها تحت شماعة الطواغيت والعمالة والردة.

ولادة النخبة، وتحرير الساحل:

وبعد ذلك الخناق الذي تجرعته حضرموت انشئت النخبة الحضرمية وليدة بأبنائها الأبطال الأشاوس الذين خلقوا من رحم المعاناة التي عاشها الشعب الحضرمي في ظل الفترة التي سيطرة فيها العناصر الإرهابية على المحافظة.

فكانت انطلاقة النخبة الحضرمية بداية خير لتحرير ساحل حضرموت من قبضة القاعدة وتأمين الساحل من العناصر المتطرفة التي حولته إلى مسرح للدماء وتضييق الخناق على المواطنين.

وبفضل الله أولا ثم بفضل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حققت النخبة الحضرمية انتصارات متتالية في غضون ساعات حتى تم اعلان تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي.

مسؤول أمني بالنخبة الحضرمية أكد لـ”المندب نيوز” قائلاً: لن نتخاذل عن حماية بلادنا ولو ندفع الثمن بأرواحنا ،وسنتصدى لكل القوى الإرهابية من أجل أن يعيش اهلنا في ظل حياة آمنة ومستقرة يسودها الأمن والأمان والاستقرار والسكينة

وادي حضرموت مسرح للدماء ومسلسل التصفيات:

 بعد مرحلة تحرير ساحل حضرموت ومقارعة عناصر التطرف والإرهاب، كُثف سيناريو الاغتيالات والتصفيات في وادي حضرموت من خلال استهداف مختلف شرائح المجتمع ، والذي تتولى حمايته قوات شمالية “المنطقة العسكرية الأولى” الخاضعة لعلي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية الموالي للإخوان المسلمين .

فما أن تمر أيام إلا ويتم استهداف أحد القيادات الأمنية أو رجال الدين أو شاب من خيرة شباب حضرموت من قبل دراجة الموت الحمراء التي يقودها المجهولون من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية.

كل هذه المخططات التي مرت بها مديريات الوادي ، تثيرها الأجندة المغسولة بالفكر الإرهابي ذات الأيادي التخريبية، والتي تمادت في عملياتها وسط صمت وفشل ذريع من قبل قوات المنطقة الأولى والتي تعتبر هي المتهم الأول خلال فشلهم في عمليات التأمين، والجمود الذي تشهده قيادات المنطقة يعتبر طعناً في اداء المهام العسكرية المناط بهم القيام بها من تأمين المواطنين وحماية الاراضي حتى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.

النخبة، حل الوادي:

مواطنون في جلّ حديثهم لـ”المندب نيوز” أكدوا ان صراع الإرهاب في وادي حضرموت لن ينتهي ابداً طالما قوات المنطقة الأولى هي من تتكفل بحماية اراضي الوادي، ولن يحلم الوادي بالأمن ابداً، ولايوجد أي حل سوى دخول القوات الحضرمية ” قوات النخبة” التابعة للمنطقة الثانية وفرض سيطرتها على كامل المواقع العسكرية التابعة للمنطقة الأولى في وادي حضرموت.

مشيرين بتجربة قوات النخبة الحضرمية بساحل حضرموت، إزاء الدعم الإماراتي ضمن التحالف العربي، استطاعوا السيطرة وفرض قوتهم وطرد الارهاب وتصفية الساحل وتأمين المواطن، واحكام القبضة حتى تسلسلت العمليات الى القضاء على الإرهاب من تلك المناطق.

محللون عسكريون يرون ان لا حل في وادي حضرموت، جزماً قاطعاً سوا دخول قوات النخبة الحضرمية ومد نفوذها في جميع النقاط وإعادة هيكلة نطاق المنطقة الأولى وتغييرها كاملاً بكل قواتها وإخراجها، وفرض سيطرة قوات حضرمية وتكرار سيناريو ساحل حضرموت في فرض الأمن والاستقرار.

LEAVE A REPLY