الشرق الأوسط: بيان الأمم المتحدة استرضاء للحوثيين

374

المكلا (المندب نيوز) متابعات

كشفت مصادر مطلعة أن زيارة وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى صنعاء أمس جاءت متأخرة بيوم عن موعدها، بسبب اشتراط الحوثيين على الجانب الأممي إصدار بيان ينفي الاتهامات التي وجهها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إلى المليشيات الحوثية، الخميس الماضي، بشأن عرقلة وصول المراقبين الأمميين إلى مخازن القمح، وقصف صوامع مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.

وقالت المصادر إن إصرار الحوثيين على تبرئة ساحتهم كان الباعث الحقيقي خلف صدور بيان استرضائي مشترك لغريفيث ولوكوك أمس، بالتزامن مع وصول الأول إلى صنعاء بحسب الشرق الأوسط .

 وحذر البيان الذي نشرته الأمم المتحدة من تلف كميات القمح المخزنة في الحديدة دون إمكانية الوصول إليها منذ 5 أشهر، دون توجيه اللوم المباشر إلى الحوثيين، على غرار ما جاء في البيان السابق الصادر من قِبل لوكوك.

وكان لوكوك قد اتهم الجماعة الحوثية صراحة في بيانه السابق بالمسؤولية عن عرقلة وصول الأمم المتحدة إلى مستودعات القمح الواقعة في مناطق سيطرة القوات الحكومية، إلى جانب تأكيده تعرض صومعتين للقصف الحوثي.

ووصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى صنعاء أمس، ضمن سلسلة زياراته المكوكية الرامية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اتفاق السويد المبرم بين مليشيات الحوثي والحكومة اليمنية، لاسيما ما يخص إعادة نشر القوات في الحديدة والانسحاب من المدينة والموانئ الثلاثة.

وتزامنت زيارة غريفيث مع وصول كبير المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، إلى صنعاء قادماً من العاصمة عدن، ليلتقي المبعوث الأممي ليطلعه على تفاصيل الخطة الأممية المبدئية التي توصل إليها مع ممثلي الحوثيين والحكومة الشرعية الأسبوع الماضي، على متن السفينة الأممية في الجولة الثالثة من اللقاءات.

LEAVE A REPLY