الطائرات المسيرة أداة ايران لقتل الشعب اليمني عبر الحوثيين

267

صنعاء (المندب نيوز) خاص

تعددت أسباب قتل الشعب اليمني، والمنفذ واحد هو ايران، التي وجدت ضالتها في جماعة الحوثي لاستهداف البلد وابقاءه قيد الحرب والصراع ومن ثم تنفيذ اجندتها في اليمن .

* ايران تعيش على الفوضى

دأبت ايران على تنفيذ اجندتها في الدول والتدخل في شؤون غيرها عبر سياسة صنع الفوضى والعيش عليها والدخول عبرها لتنفيذ اجندتها المعادية للدول العربية.

ذلك ما حدث تماما في اليمن حيث واصلت ايران علاقتها بقتل الشعب اليمني منذ سنوات عندما دعمت الجماعات الإرهابية لتنفيذ تفجيرات في عدن و عدد من المحافظات اليمنية، وعندما تم محاصرة الجماعات الإرهابية بالحرب الدولية على الإرهاب لجأت الى استخدام الحوثيين مستغلة انتمائهم المذهبي والحديث عن مظلوميتهم من قبل النظام السابق .

*الطائرات المسيرة أداة ايران لقتل اليمنيين

لم تكتف ايران بدفع مليشيا الحوثي للانقلاب على الشرعية، ومخرجات الحوار الوطني، وتفجير الحرب الدامية وما ترتب على ذلك من خسائر بشرية واقتصادية كبيرة تعرض لها الشعب اليمني.

 بل اخترعت ايران وسائل موت جديدة لقتل هذا الشعب واخرها الطائرات المسيرة التي تهربها لأدواتهم في اليمن .

*بدائل ايرانية بعد انكسارها

تبخرت أحلام ايران في اليمن بعد ان كادت تسيطر على كل محافظتها، وذلك بعد تدخل التحالف العربي لإنقاذ اليمن.

وشكل تدخل التحالف العربي صفعة قوية لإيران ومشاريعها في المنطقة، مما دفعها الى استخدام آلات موت مختلفة بهدف قتل اكبر عدد من اليمنيين، تمثلت في تهريب الغام حديثة، وصواريخ بالستية، وطائرات مسيرة .

ففي وقت كان العالم كله مشغول بإرسال المساعدات الإنسانية والاغاثية للشعب اليمني، كانت ايران ترسل وسائل الموت المختلفة، لقتل الشعب اليمني ومضاعفة معاناتهم والمتاجرة بها واستغلالها سياسياً .

شكلت الطائرات الإيرانية المسيرة منعطف جديد في وسائل الموت التي ترسلها ايران الى اليمن، حيث تسببت هذه الطائرات في إطالة الحرب وتعميق جراح اليمنيين وزيادة معاناتهم .

لم تكتفي ايران بإرسال الطائرات لأدواتها في اليمن، بل سعت الى انتهاج نهج داعش والقاعدة في العمليات الانتحارية من خلال استخدام هذه الطائرات وحشوها بالعبوات الناسفة وارسالها لقتل المواطنين والقيادات اليمنية البارزة .

وفي الحقيقة لا فرق بين السيارة المفخخة والطائرة المفخخة كلاهما أدوات إرهابية تستخدمها قو الشر والإرهاب في العالم لقتل المدنيين، وايقاع اكبر حجم من الخسائر، وهذا ما يؤكد ويثبت ارتباط ايران بالجماعات الإرهابية.

* الحوثي أداة لتنفيذ مشاريع ايران

بات الشعب اليمني ومعه كل الشعوب العربية يدرك ان ” الحوثي ” مجرد أداة ايران لتبتز بها العالم وتحقق مكاسب سياسية في سوريا او لبنان او تحقيق مكاسب في ملفها النووي، وان كان ذلك على حساب دماء ومعاناة الشعب اليمني، وغيرها من الشعوب العربية مثل الشعب السوري واللبناني .

اثبت الحوثيين من خلال تعنتهم ورفض عمليات السلام واخرها تفاهمات السويد حول الحديدة، ان القرار ليس بيدهم ولكن بيد من يمولهم ويوجهم ايران، لذلك لن يكون باستطاعتهم تنفيذ أي اتفاقية سلام الا بموافقة ايران وهذا ما اوضحه تنعتهم ورفضهم لاتفاقية السويد .

LEAVE A REPLY