فلسطين (المندب نيوز) خاص 

تقدم قائد الجناح العسكري لحركة “فتح” كتائب الأقصى – لواء العامودي “أبو أحمد”،بالتهاني للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية التهاني، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

%d8%a8%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86%d9%88%d8%a7%d9%86ووجه أبو أحمد خلال حديثه عبر قناة الكوفية، التحية الثورية للعاصمة الفلسطينية مدينة القدس، والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكافة الأحرار في مخيمات اللجوء، مضيفاً “التحية لمن صدق الولاء لفلسطين شهداء الثورة الفلسطينية”.

وتابع: “اليوم ذكرى انطلاقة ثورة الجماهير، ففتح ملك للرجال المناضلين الفدائيين الذين لم يسقطوا خيار الكفاح المسلح”، مشيراً إلى أن كتائب الأقصى تشكلت منذ بدايات انتفاضة الأقصى من خيرة مقاتلين حركة فتح، وبُنيت بدماء الشهداء.

وأردف أبو أحمد، أن “فتح” لمن يصدق القول والفعل، ولمن يُقدم ويتقدم، ويواجه الاحتلال، مضيفاً أن كتائب الأقصى كانت منذ نشأتها خير دليل على أنها امتداد طبيعي لقوات العاصفة، ونهج القادة العظام وعلى رأسهم أبو عمار وخليل الوزير والكمالين والنجار وشاهين، وكافة شهداء الثورة.

وأشار إلى أن كتائب الأقصى كانت لها شرف الطلقة الأولى أوائل انتفاضة الأقصى، مضيفاً أن كتائبه نفذت أول عملية اقتحام للمستوطنات بقيادة الشهيد بهاء الدين سعيد، إضافة إلى الاستشهادي علي الجولاني الذي نفذ عملية نوعية أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، والاستشهادية الأولى وفاء إدريس.

ونوه أبو أحمد، إلى أن مقالتين كتائب الأقصى يحملون قناعات راسخة بأن البندقية هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، ويمتلكون عزيمة صلبة قائمة على العطاء بلا حدود، دفاعاً عن تراب فلسطين، مؤكداً على أن كتائبه لقنت العدو الإسرائيلي الدروس والعبر التي لا تنسى خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وطمأن الجماهير الفلسطينية، بأن كتائب الأقصى – لواء العامودي تمتلك اليوم ما يفوق كل تصور، مشيراً إلى أن العدو سيتفاجأ بحجم هذه الإمكانيات مع أي مواجهة قادمة.

وأكد أبو أحمد، على أن كتائبه ستواجه كافة التحديات بعقل وإرادة صلبة، وصولاً إلى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، لافتاً إلى أن المعارك السابقة أثبتت بأن مقاتلي كتائبه يمتلكون قدرات تواجه العدو بكل بسالة.

ولفت إلى أن كتائبه تقدمت الصفوف الأولى خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام 2014م، بشهادة كافة رفاق الدرب من كتائب القسام وسرايا القدس، مؤكداً على أن الجناح العسكري لـ”فتح” لن يخذل الشعب الفلسطيني، وسيستمر في عهد الشهداء حاملاً لوصاياهم.

وتساءل أبو أحمد: “الشهيد المؤسس خليل الوزير كان يُجهز الاستشهاديين بنفسه وينقلهم للمعركة، فكيف لنا أن نترك الميدان؟”، مضيفاً بأن كتائبه ستكون يداً بيد إلى جانب كافة فصائل المقاومة.

وعن نشاة المقاتل داخل كتائب الأقصى، قال: “نبني هذا اللواء ومقاتليه ضمن انتماء وولاء لله والوطن، ويخوض المقاتل عدة دورات منها التعبئة الدينية والثورية والفكرية، ومن ثم ينتقل إلى التدريب العسكري، وبالتالي فإن مقاتلي الكتائب يحملون فكراً راسخاً قائم على الولاء للبندقية الطاهرة”.

وقال أبو أحمد إنه من الطبيعي للبندقية الطاهرة أن تنسق مع فصائل المقاومة، مقدماً الشكر لكل من ساهم في إنجاز مسير الكتائب في ذكرى الانطلاقة “52”، وعلى رأسهم: “ألوية الناصر صلاح الدين، وسرايا القدس، وكتائب القسام”.

واستذكر أخر عملية ما قبل دحر الاحتلال عن قطاع غزة، بتنفيذ مشترك من كتائب الأقصى وسرايا القدس، بقيادة الاستشهادي طارق ياسين، والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من 7 جنود إسرائيليين.

وأشار أبو أحمد إلى أن كتائبه على قناعة تامة بأن البندقية هي من ستوحد حركة فتح، داعياً الكل الفتحاوي إلى العمل على تجميع الحركة لا تفريقها، بعيداً عن الحقد الأعمى.

ويذكر أن الجناح العسكري لحركة “فتح” كتائب الأقصى – لواء العامودي، نظم أمس مسيراً عسكرياً مهيباً جاب شوارع غزة، بمشاركة من آلاف المقاتلين بحسب الكتائب، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثانية والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح.

LEAVE A REPLY