الشأن اليمني في الصحف الخليجية ليوم الثلاثاء 19 فبراير 2019 مـ

324

المكلا (المندب نيوز) رصّد

أهتمت الصحف الخليجية الصادرة اليوم الثلاثاء الموافق 19  فبراير – 2019 م ، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان” أوروبا على خطى السعودية في دعم المركزي اليمني”، أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تصريحات خاصة لمحافظ البنك محمد زمام، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، تتجه لتقديم الدعم للبنك المركزي وفتح حسابات فيه.

ونقلت الصحيفة عن زمام قوله، “إن سفيرة الاتحاد الأوروبي زارت البنك المركزي في عدن للمرة الثانية أول من أمس، وأبدت رغبتها في تقديم الدعم والمساعدة، مشيراً إلى أن 5 سفراء من دول الاتحاد زاروا أيضاً اليمن للغرض نفسه، وهو ما يعد مؤشراً على استقرار البنك المركزي واعترافاً دولياً به.

وشدّد زمام على أن البنك المركزي في حالة جيدة، بفضل الدعم السعودي المتمثل في تقديم وديعة بملياري دولار، ومنحة بقيمة 200 مليون دولار، و60 مليون دولار لدعم الكهرباء، وأوضح أن الاحتياطيات الداخلية والخارجية للبنك تصل حالياً إلى 3.8 مليار دولار بما فيها الوديعة السعودية.

صحيفة “الإمارات اليوم” ركزت في الحديث عن اليمن، بزيارة غريفيث إلى صنعاء لإنقاذ اتفاق السويد، مشيرة إلى أن زيارة المبعوث الأممي المفائة تأتي هي لإقناع الميليشيات (الحوثيين) بقبول مقترح رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل لوليسغادر، بشأن مراحل الانسحاب من الحديدة، الذي أعلنت الإثنين، رفضها له بعد يوم من موافقتها عليه.

وحسب الصحفة، فإن غريفيث سيلتقي خلال زيارته إلى صنعاء عدداً من قيادات الميليشيات البارزة يعتقد أن من بينها زعيم الجماعة المسلحة عبدالملك الحوثي، بعد فشل محاولات غريفيث السابقة لإقناعهم ببدء تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة والأسرى.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع الذي استأنف في فندق تاج أوسان، وسط المدينة، برئاسة كبير المراقبين الدوليين الجنرال لوليسغارد، ناقش المقترحات الجديدة المقدمة من الجنرال لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار في موانئ المدينة ومنافذها، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ثم إعادة الانتشار من وسط المدينة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها.

LEAVE A REPLY