وراء كل كتاب مُنتج المستور عن علاقة ثقافة “صلاح “بالإعلانات

342

المكلا(المندب نيوز)متابعات

في عالم كرة القدم المليء بالأندية والموهوبين اختارت الكاميرات وأنظار الجميع وجهًا واحدًا فقط ليمثلها، بعدما نجح في سحب بساط النجومية من تحت أقدام واحد من أفضل اللاعبين حول العالم، وشارك الثاني على الأفيش في إعلان لإحدى الشركات الدعائية.

الاسم الذي أصبح غني عن التعريف  في عالم المستديرة وخارجها، يكفيك أن تقول لقبه ليتفاعل معه الجميع حول العالم، وكون أن العالم أصبح مساحة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فبالتأكيد عندما تعلم أن هناك أكثر من 23 مليون شخص يتابعون الفرعون المصري، فهنا يحدث تضارب للأفكار في كيفية الاستفادة من تلك الجماهيرية الكبيرة.

فجميع الأصدقاء ودور النشر وفي بعض الأحيان الكتاب يسعون لإيجاد شخص مثله للترويج عن ما يملكون من أفكار ومحتوى ليس فقط لإخراجه إلى النور، ولكن المطالب تتخطى أكثر من ذلك كتحقيق أكثر مبيعات في سوق الكتب وشهرة كبيرة أيضا يحتاجها الكُتاب لاستكمال مشواره.

فكانت ضربة البداية بعدما شارك محمد صلاح جماهيره صورة وهو يقرأ كتاب “فن اللا مبالاة” وحينها كان يتعرض اللاعب لإنتقادات شديدة وظن الجميع أنه مجرد رد فعل عن كل ما يحدث وأنه أراد خرس جميع الألسنة بطريقته الخاصة.

ولكن بعد ذلك خرج محمد صلاح من عباءة المستطيل الأخضر إلى أضواء الثقافة الذاتية ولكن أصبح هناك سؤال يتردد هل كل ما يروج له “مو” من كتب هو دعائي أم يهمه الجانب الثقافي؟.

تخاطيف دعائية ثقافية تثبت نوايا الفرعون الحقيقية:

العقل أشبه بأرض خصبة تنتج محصولًا حسب نوع الغلة المبذورة، أي من خلال الإنطباعات الحسية التي وصلت العقل، تلك هي الكلمات التي جذبت أنتباه مو صلاح من أحد فصول كتاب القواعد الذهبية لنابليون هيل بعنوان الإيحاء الذاتي.

لعل العامل المشترك هو “إنتاج المحصول” داخل الملعب يسجل على منصات التتويج يكتسح وأمام الكاميرات يكن الفتي المشاكس والأهم هو ذكائه في ضرب عصفورين بحجر واحد ثقافة الذات شيء مهم لكن ما المانع إذا تحول إلى دعاية لشخص عزيز على قلبه.

وبالتحكم في أربعة مصادر يمكن تغيير أمة أو شعب تغييرًا جذريًا، أو حتى استبدالها بأخرى، وذلك في جيل واحد وهذه المصادر الأربعة هي: تعاليم المنزل، تعاليم دار العبادة، وتعاليم المدرسة، وأخيرا الجرائد والمجلات والكتب، لعل مو صلاح وقف كثيرًا يتأمل تلك العبارة أثناء تجوله في الكتاب، فهو التحق بمعهد الدراسات المتطورة بالهرم، فيما ألغي التحاقه بعد شهرين فقط بقرار وزير التعليم العالي.

نظرًا لأنه خريج ثانوية صناعية عام 2008، وحاصل على 52%، بينما تبلغ نسبة القبول بالمعهد 88%، وربما يسعى لإشباع رغبته الذاتية في التعلم وتثقيف ذاته في تلك الفترة كثيرًا حتى يصبح شخصية متكاملة قادرة على إقناع من أمامها.

وعند الرجوع بالذاكرة إلى تويته كتبها “مو” صلاح عن فيلم تراب الماس، حينها توافدت الجماهير العاشقة للفن تجاه السنيما لمشاهدته ولكن هناك شيء صغير لم ينتبه له الكثيرين وهو أن إحدى شركات الاتصال الكبرى في مصر، من أم الرعاة الأساسين للفيلم.

وإذا عدت بالذاكرة إلى الماضي القريب ستجد أن صلاح كان الوجه الآكثر مشاهدة لإعلانات تلك الشركة حينها، وربما أن التويته لما تكن بريئة بما يكفي ومن الممكن أن يكون لها سبب خفي ومجاملات شخصية.

والآن نترك الإجابة لكم..هل محمد صلاح يتجه نحو الثقافة من أجل تعليم الذات أم أنها حملة إعلانية جديدة لم يكشف عنها بعد

LEAVE A REPLY