التنظيم طالب بوقف الحرب على الإرهاب في الجنوب…تقرير: تنظيم الإخوان المسلمين.. فكر الإرهاب المتأصل

368

المكلا ( المندب نيوز ) اليوم الثامن

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏لم تمض الا ساعات قليلة على اعدام إرهابين من تنظيم الإخوان المسلمين في مصر، بعد تنفيذ حكم القصاص فيهم، جراء اعترافهم بتهمة اغتيال النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات، حتى تجمع المئات من عناصر فرع التنظيم في اليمن في المساجد بمدينة تعز لأداء صلاة الغائب على جثامين الإرهابيين الذين تم اعدامهم في مصر، في صورة تؤكد ان الإرهاب في الوطن العربي بات متأصلا ومرتبطا بالتنظيم الذي أصبح أداة إرهابية بيد اطراف دولية تطمح في زعزعة استقرار المنطقة. مدينة تعز، التي يتقاسم الحوثيون والإخوان النفوذ فيها، أحتشد في الساحات والمساجد المئات لتأدية صلاة الغائب على أرواح الإرهابيين الذين تم اعدامهم، تعبيرا عن رفضهم لحكم الإعدام الصادر بحق قتلة النائب هشام بركات. وحكم القضاء المصري على تسعة من عناصر الإخوان نفذوا عملية إرهابية راح ضحيتها النائب العام في للجمهورية المصرية المستشار هشام بركات في العام 2015م.

من ناحية أخرى، هاجم برلماني إخواني يدعى عبدالله العديني، الحكومة اليمنية التي أعلنت تضامنها مع شعب مصر جراء الهجمات الإرهابية التي شنها الإخوان ضد المدنيين وأجهزة الأمن وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح. وأكدت مصادر يمنية ان هجوم الإخوان على الحكومة اليمنية وانتقاد تضامنها مع مصر تأكيد على ان مصنع الإرهاب واحد، وان العديني يصر على وصم جماعته في اليمن بالإرهاب.

واعتبر المصادر “العملية الارهابية بأن من ان تحرج الحكومة اليمنية التي تقف جنبا الى جنب مع الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف. وتعرضت مصر لهجمات إرهابية، تؤكد التحقيقات ان من يقف خلها هو التنظيم الدولي للإخوان، والذي يسعى لاستعادة حكم محمد مرسي المعتقل والمتهن بالخيانة العظمى لبلده.

وتعد الدوحة الممول الرئيس لتنظيم الإخوان الإرهابي، وهو ما دفع دول عربية عدة ابرزها السعودية والامارات ومصر والبحرين الى مقاطعة قطر، جراء استمرارها في دعم التنظيمات الإرهابية والمليشيات التابعة لإيران لزعزعة استقرار المنطقة العربية.

 

من ناحية أخرى، طالب صحافيون وناشطون إخوان بوقف الحرب التي تقودها دول التحالف العربي ضد التنظيمات الإرهابية في الجنوب المحرر من الحوثيين، بدعوى ومبررات من بينها أن الأولية في الحرب يجب أن تكون ضد الحوثيين المنقلبين على الحكومة الشرعية. وتمكنت قوات الحزام الأمني في أبين إلى الشمال من عدن، من تأمين مناطق واسعة عقب السيطرة على معسكر تدريبي لعناصر القاعدة في أبين.

وقالت مصادر أمنية : إن “العملية الأمنية التي أشرفت عليها القوات المسلحة الإماراتية ودعمتها مقاتلات الأباتشي حققت انتصارات ساحقة، دفعت عناصر التنظيم الإرهابي إلى الفرار صوب محافظة البيضاء والخاضعة لسيطرة الحوثيين”.

ويوفر الحوثيون الموالون لإيران ملاذات آمنة لتنظيم القاعدة، في أعقاب صفقات أبرمتها الميليشيا مع تنظيم الإخوان الإرهابي الموالي لقطر، وطالب الصحافي الإخواني أنيس منصور بوقف الحرب على الإرهاب، مبرراً بأن من يقاتل التنظيمات الإرهابية قوات عسكرية لا تدين بالولاء للإخوان وإنها ميليشيات مثلها مثل القاعدة.

وهاجم ناشطون إخوان العمليات الأمنية ضد القاعدة، قبل أن يعلق سياسي يمني جنوبي على تلك التصريحات تأكيداً على أن الإرهاب بات فكراً قاعدياً يروج له الإخوان.

وقال السياسي أحمد عمر بن فريد إن “عمليات الحزام الأمني المدعوم من قوات التحاف العربي حققت نجاحات كبيرة ضد التنظيمات الإرهابية، وهو ما أزعج من يقفون خلف الفكر المتطرف”.

ومن جهته، أعلن السياسي اليمني المقرب من قطر صالح الجبواني تعاطفاً مع تنظيم القاعدة، وطالب بإيقاف العمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف في أبين، وبرر ذلك بأن قوات الحزام الأمني ميليشيا مسلحة غير معترف بها، الأمر الذي رد عليه مغردون بالقول “إن تعاطفك مع القاعدة، يكشف خوفك على ما يتعرض له الإرهابيون من سحق في أبين بواسطة طيران التحالف العربي وأبطال قوات الحزام الأمني”.

 وخاطب ناشط يمني الجبواني قائلاً إن “كان الحزام الأمني الذي يحارب الإرهاب ميليشيات، فماذا يعني دعم التحالف العربي لهذه القوات”، وأكد ناشطون على أن تنظيم الإخوان في اليمن بات منزعجاً من العمليات العسكرية ضد خلايا التنظيمات المتطرفة والمدعومة من قطر.

LEAVE A REPLY