حملة إماراتية للتوعية بمخاطر الألغام في الساحل الغربي

283

المكلا (المندب نيوز) وام

دشنت دولة الإمارات- ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي- حملة توعوية حول مخاطر الألغام وطرق تجنبها وكيفية التعامل مع حقول الألغام والمقذوفات، استهدفت طلاب وطالبات مدارس الزهراء للبنات والاتحاد للبنين في مديرية موزع، وعمر بن عبدالعزيز في منطقة الجديد، والفتح في منطقة واحجة بالساحل الغربي لليمن، وذلك ضمن المبادرات التي تنفذها الدولة خلال عام التسامح على امتداد مناطق وقرى ومدن الساحل الغربي.

شملت الحملة- التي تنفذها فرق هندسية وإعلامية وفنية تحت شعار «الألغام ومخلفات الحرب خطر قاتل»- محاضرات توعوية وفقرات فنية ومطويات، تتضمن رصد أنواع ومخاطر وكوارث الألغام والمقذوفات، والمناطق والمساحات التي تتضمن علامات تحذيرية بوجود حقول ألغام ومخلفات الحرب فيها، وكيفية التعامل معها وعدد ضحاياها في الساحل الغربي، إضافة إلى التوعية بطرق التواصل مع الجهات المعنية وإبلاغهم بوجود ألغام للتخلص منها بشكل آمن. وتضمنت الحملة- على مدى يومين- سرداً لقصص واقعية عن ضحايا من أقارب طلبة المدارس المستهدفة جراء انفجار ألغام وما تسببت فيه من وفيات أو إصابات.

أماكن الألغام

وقال ممثل هيئة الهلال الأحمر في الساحل الغربي إن الحملة تهدف إلى توعية طلاب وطالبات المدارس بضرورة تجنب الأماكن التي زرعت فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية حقول الألغام، وتوعيتهم بخطر الألغام وغيرها من مخلفات الحرب، مشيراً إلى أن الحملة تتواصل على مدى 10 أيام في مدارس المديريات المحررة في الساحل الغربي لخلق وعي وإدراك لدى الطلبة بمخاطر الألغام وأماكن تواجدها.

وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن حملات عديدة تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في جميع المدارس بالساحل الغربي، بهدف الحفاظ على حياة وصحة الطلاب والطالبات، ومساعدتهم وتشجيعهم على الالتحاق بالمدارس ومواصلة تعليمهم، ومنها حملة الرعاية الصحية، وحملة توزيع الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية.

تطبيع الحياة

من جهته أوضح عبدالكريم أحمد حيدر، مدير عام مديرية موزع، أن حملة التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب، تعكس اهتمام دولة الإمارات، بحياة وسلامة الطلاب والطالبات اليمنيين ومختلف شرائح المجتمع اليمني، مشيراً إلى دور فرق «الهيئة» في «موزع» والذي يتنوع بين توزيع سلال غذائية أو تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية أو تنظيم حملات توعوية، معرباً عن شكره وامتنانه لـ«الهلال الأحمر الإماراتي» على دعمه ومساعدته لأهالي المديرية ودوره الكبير في تطبيع الحياة وتحسين مستوى الخدمات المختلفة بالمديرية، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها اليمن.

من ناحيته ثمن الشيخ أحمد محمد عسيلو- أحد مشايخ منطقة الجديد- جهود دولة الإمارات ممثلة في الهلال الأحمر الإماراتي، بتنفيذ هذه الحملة التي تهدف إلى الحفاظ على حياة وصحة وسلامة الطلبة والأهالي في المنطقة. وأوضح أن «الهلال» أرسل قبل سبعة أشهر فرقاً هندسية لنزع الألغام ورفع مخلفات الحرب من مختلف الأماكن والطرقات في المنطقة، ونفذ مشاريع إغاثية وخدمية وتنموية، منها إعادة تأهيل آبار المياه الارتوازية وتزويدها بمنظومات طاقات شمسية متكاملة، بجانب إعادة ترميم وتأهيل خزان المياه المركزي وشبكات المياه الفرعية في قريتي سيمن والمعقر، وإعادة ترميم وتأهيل وتجهيز مدرسة عمر بن عبدالعزيز ومرسى الجديد للصيد والإنزال السمكي وتوزيع العديد من القوافل الغذائية وذلك في إطار حرصه على حياة وسلامة المواطنين في منطقة الجديد، واهتمامه بتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

18

قدمت دولة الإمارات 18 آلية حديثة إلى صندوق النظافة وتحسين المدينة في عدن بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع. وتقدم قائد راشد أنعم، مدير صندوق النظافة في عدن – خلال تسلم المساعدات – بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع على دعمهم الذي جاء في الوقت المناسب كون عدن بحاجة إلى دعم في مجال النظافة بالآليات ليتمكن الصندوق من القيام بمهامه على أكمل وجه. يذكر أن دولة الإمارات دعمت صندوق النظافة وتحسين المدينة في عدن بعد تحريرها عام 2015 بعدد من الآليات.

LEAVE A REPLY