الشأن اليمني في الصحف الخليجية ليوم الاحد 17 مارس – 2019 مـ

230

المكلا (المندب نيوز) رصّد

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، الموافق17 مارس – 2019 م العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها.

وتحت عنوان ” الحوثي يحشد في الحديدة لتفجير اتفاق السويد” قالت صحيفة الوطن الإماراتية إن مليشيات الحوثي استقدمت أمس السبت ،تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة إلى مديرية التحيتا، وقصفت مواقع ألوية العمالقة في مديريتي التحيتا وحيس، جنوبي محافظة الحديدة، في حين واصلت قوات المقاومة المشتركة مسح وتفكيك ونزع وتفجير الألغام التي زرعتها الميليشيات في المناطق والشوارع والأحياء السكنية بالحديدة.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن ميليشيات الحوثي قصفت مواقع قوات ألوية العمالقة في مديرية التحيتا بقذائف مدفعية 130، صباح أمس، واستقدمت تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة إلى المنطقة.

وأضافت أن الميليشيات عززت مواقع تمركزها في المنطقة الجبلية بقوات جديدة، وقصفت مواقع قوات العمالقة بقذائف الهاون، واستهدفت مواقع أخرى بسلاح القناص وبالأسلحة الرشاشة.

وأوضح المركز أن خروقات ميليشيات الحوثي تواصلت في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا، إذ استهدفت مواقع العمالقة، كما امتدت الخروقات الحوثية للهدنة الأممية إلى مديرية حيس، حيث قصفت الميليشيات مواقع قوات العمالقة بقذائف الهاوزر وبسلاح القناصة.

وعلى صعيد متصل، أشار المركز إلى أن عشرات الأسر تنزح من قرى مديرية حيس إلى مركز المديرية مدينة حيس، المحررة، بسبب قصف الميليشيات لعديد من قرى المديرية والمديريات الأخرى.

وذكر أن أفراد أربع أسر من قرية بني الزهير التابعة لمديرية التحيتا أجبرتهم ميليشيات الحوثي بقصفها المتواصل على منازلهم بمختلف أنواع الأسلحة والمدفعية على النزوح مؤخراً إلى مدينة حيس، حيث لم يجدوا مأوى.

إلى ذلك، واصلت قوات المقاومة المشتركة مسح وتفكيك ونزع وتفجير الألغام التي زرعتها الميليشيات في المناطق والشوارع والأحياء السكنية في الحديدة قبل تحريرها.

وذكرت الصحيفة أن الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية أفاد أن وحدات الهندسة في المقاومة المشتركة فجرت، صباح أمس، في منطقة غليفقة الساحلية كميات من ألغام الميليشيات الحوثية هي الرابعة من نوعها خلال أقل من شهر.

وأكد خبير في وحدات الهندسة أن ما تم تفكيكه ونزعه من الشوارع والأحياء السكنية المحررة بمدينة الحديدة يكفي لنسف المدينة برمتها، لافتاً إلى أن الميليشيات حولت مدينة الحديدة إلى حقل ألغام شمل حتى منازل المواطنين والمباني الحكومية والمنشآت الحيوية.

وأشار إعلام المقاومة الوطنية إلى أن وحدات الهندسة نزعت خلال الفترة الماضية أكثر من ثلاثة آلاف لغم بأحجام مختلفة من داخل مطاحن البحر الأحمر فقط، كما تم نزع آلاف الألغام والعبوات الناسفة من منازل المواطنين والكنتيرنات التي فخختها الميليشيات الحوثية ووضعتها حواجز على طول الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، الأمر الذي يجعل الأمم المتحدة أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية وقانونية لتدمير مخزون ألغام الميليشيات المدعومة إيرانياً حتى لا تشكل تهديداً جديداً على المدنيين في بقية الأحياء التي لا تزال تحت سيطرتها داخل مدينة الحديدة.

وتحت عنوان” الحوثيون ينهبون متحف “الصالح” ويتاجرون بالآثار” نقلت صحيفة “عكاظ السعودية” عن مصادر يمنية قيام قيادات حوثية بالسطو على آلاف القطع الأثرية والمتاجرة بها ورفض تسليمها لوزارة الثقافة والمتحف الوطني في صنعاء .

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الثقافة في صنعاء أن الهيئة العامة للآثار والمتاحف طالبت قيادات حوثية بتسليم آلاف القطع الأثرية التي تم السطو عليها من متحف جامع الصالح التي كانت موجودة في القسم الخاص بالآثار، لإيداعها المتاحف للحفاظ عليها، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.

وأضاف أن جميع القطع الأثرية التي كانت موجودة في جامع الصالح المملوك للرئيس الراحل علي صالح اختفت بعد سيطرة الحوثيين على المسجد الواقع في ميدان السبعين، والذي شهد مواجهات بين الحوثيين وقوات صالح مطلع ديسمبر 2017.

وأوضح المصدر أن القطع الأثرية التي استولت عليها قيادات حوثية عددها بالآلاف وكان ينبغي تسليمها عند سيطرتهم على السلطة في صنعاء، لافتا إلى أنها تعود إلى العديد من العصور القديمة ومنها كنوز حميرية قديمة من الذهب الخالص وغيرها، حيث كان الرئيس الراحل قد خصص متحفا لهذه القطع الأثرية النادرة في جامع الصالح.

وقال إن تسليط الإعلام الضوء على القطع الأثرية النادرة والنقوشات الصخرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد والتي وجدت في منزل قائد المنطقة العسكرية الرابعة في نظام الرئيس السابق اللواء مهدي مقولة، شكل ضغطا ما أدى إلى تسليمها للمتحف الوطني لكن آثار جامع الصالح ترفض المليشيات تسليمها.

وعبر المصدر عن مخاوفه من تهريب الحوثيين لهذه الآثار التي تعد كنوزا لا تقدر بأي ثمن إلى الخارج كون هذه المليشيا لا يهمها أن تفقد اليمن إرثا هو ملك للجميع لا يمكن تعويضه خاصة وأن الحوثيين أوصلوا هذه الآثار إلى مهربي وتجار الآثار في البلاد.

صحيفة “البيان” الإماراتية ألقت الضوء على الأحداث في مدينة الحديدة مشيرة إلى أن مليشيات الحوثي واصلت حشد المقاتلين وحفر الخنادق وإغلاق شوارع مدينة الحديدة، واستهداف مواقع القوات المشتركة في المدينة وفي الأرياف الجنوبية.

وقال موقع ألوية العمالقة، إن ميليشيا الحوثي قصفت مواقع في مديرية التحيتا بقذائف مدفعية 130 أمس، واستقدمت تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة، استعداداً لاستئناف معركة الحديدة.

وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ “البيان”، فإن العالم نفد صبره على الميليشيا وتأكد من رفضها السلام وسعيها الدؤوب لوضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن موانئ ومدينة الحديدة.

وأوضحت “البيان” الإماراتية أنه مع انقضاء ثلاثة أشهر على توقيع الاتفاق ومن ثم دخوله حيز التنفيذ وتغيير كبير المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال باترك كاميرت نزولاً عند رغبة الميليشيا وصل المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى طريق مسدود، بعد أن أسرف في التفاؤل والثقة بالوعود التي قطعت له من قادة ميليشيا الحوثي بتنفيذ اتفاق الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وفقاً للمقترحات البديلة التي وضعها بالتعاون مع رئيس فريق المراقبين الدوليين الجديد مايكل لو ليسغارد.

LEAVE A REPLY