الهلال الأحمر الإماراتي ” يعزز برامجه الرمضانية في 83 دولة حول العالم

348

المكلا (المندب نيوز) الاتحاد

عززت “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” برامجها ومشاريعها الرمضانية هذا العام في 83 دولة حول العالم، وخصصت 21 مليوناً و810 آلاف درهم لتنفيذ هذه البرامج التي يستفيد منها مليون و435 ألفاً و966 شخصاً.

وأفردت الهيئة حيزاً كبيراً من البرامج الرمضانية (إفطار الصائم ، زكاة الفطر و كسوة العيد) للدول والمناطق التي تواجه حالياً تحديات إنسانية كبيرة نتيجة للأزمات و الكوارث التي تشهدها.

ووضعت الهيئة اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري في مقدمة الأولويات الرمضانية، لتحسين ظروفهم خلال الشهر الفضيل، إلى جانب المتأثرين من الأحداث الطارئة وأزمة الغذاء في عدد من الدول الأفريقية و الآسيوية.

ويستفيد من مشروع إفطار الصائم خارج الدولة مليون و291 ألف شخص، فيما يستفيد من زكاة الفطر 128 ألفاً و296 فرداً، إلى جانب 16 ألفاً و658 شخصاً يستفيدون من مشروع كسوة العيد.

وفي محور آخر، خصصت الهيئة برامج إغاثية إضافية تتضمن توزيع الطرود الغذائية خلال الشهر الفضيل على المستفيدين في الدول التي تواجه تحديات إنسانية بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، والدول التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، خاصة في المنطقة العربية، كما عززت الهيئة بند المساعدات المقطوعة التي تغطي مجالات تنموية حيوية.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن الهيئة عززت برامجها الإنسانية والإغاثية في رمضان هذا العام، نظراً للتحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجه العديد من الدول بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية في ظل أزمة غذائية حادة في بعض الساحات.

وقال إن التعامل مع هذه الأزمات مجتمعة تفرض تحديات كثيرة على الهيئة، لذا جاءت استعداداتها مبكراً للوصول إلى مناطق الضعف الشديد قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الهيئة أطلقت مؤخراً حملتها الرمضانية تحت شعار “كن للإنسانية عطاء” لاستقطاب دعم المحسنين والمتبرعين، وحشد تضامنهم مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من الشعوب من حولنا، وأكد أن الحملة ستتواصل طيلة أيام رمضان لفتح أبواب الخير والثواب أمام الجميع في هذه الأيام المباركة.

وأعرب عن تقدير الهيئة للجهات المساندة لها في تنفيذ برامج رمضان، على رأسها سفارات الدولة في الخارج ومكاتب الهيئة في عدد من العواصم والشركاء من الجمعيات والمنظمات الإنسانية المعتمدة في الدول المعنية بهذه البرامج، إلى جانب المحسنين كافة الذين بفضلهم تتعزز برامج الهيئة في رمضان.

وقال إن زيادة المخصصات المالية لبرامج رمضان هذا العام، تؤكد استجابة الهيئة لتطورات الأوضاع الإنسانية على الساحة الدولية، وحرصها على تخفيف المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.

LEAVE A REPLY