خالد الهيل: سأكشف الحقائق المخفية عن الوضع في قطر

350

المكلا (المندب نيوز) وكالات

كشف المعارض القطري خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، أنه سيكشف الأوضاع القطرية غير المستقرة، وهو الأمر الذي آلت اليه الأمور تحت قيادة تنظيم الحمدين.

جاء ذلك خلال ظهوره في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، أوضح فيه فكرة ظهوره والتحدث عن الحقائق المخفية داخل قطر والأوضاع الداخلية للبلاد، وهي فكرة برنامجه الجديد “مجلس خالد الهيل”، والذي يتم إذاعته عبر قناة اليوتيوب الخاصة به.

وقال “الهيل”، خلال مقطع فيديو مصور: “كنت وما زلت أتابع أوضاع القطريين والعرب في بريطانيا، واسترعى انتباهي غياب منصة للحوار والنقاش الراقي في لندن، وذلك لمناقشة قضايا تهم الجميع، وهو الأمر الذي جعله يحول مجلسه الخاص إلي مجلس عام، يستضيف من خلاله كافة الآراء للحديث عن معاناة الشعب القطري، وطرح الرؤى والأفكار التي تؤمن بها المعارضة القطرية، من أجل التغيير السلمي في البلاد والانتقال من حكم الطاغية الحالي، لحكم المؤسسات والدولة، التي يأمن فيها المواطن والمقيم معًا على ماله ونفسه وعرضه”.

وقال الناطق باسم المعارضة القطرية، إن الوضع غير مستقر في قطر وغير مبشر ويوجد الكثير من الأشياء التي يخفيها تنظيم الحمدين عن الشعب القطري، وهدفنا كشف حقائق النظام المجرم.

وأضاف خلال فيديو بثه على قناة اليوتوب باسم “مجلس خالد الهيل”: “حاولت تحويل مجلسي من مجلس خاص إلى مجلس عام، لوجود منصة لمناقشة القضايا التي تهمنا جميعًا، وطرح الأفكار التي تؤمن بها المعارضة القطرية من أجل التغيير السلمي في البلاد، لتحقيق الحرية والأمانة الاجتماعية، بدون الخوف من الاعتقال أو جرائم النظام الحالي”.

وكشف أن هناك الآلاف من القطريين ممنوعون من السفر، وارتفعت البطالة بشكل كبير في قطر نتيجة خسائر الاقتصاد والبورصة، مؤكدًا أن النظام القطري يهدر أموال الدولة وحقوق الأجيال القادمة لدعم المنظمات المتطرفة في العديد من البلدان العربية.

وتابع هدفنا التواصل مع الشعب القطري سواء في الداخل والخارج، لتوعيته بجرائم النظام القطري بحق المواطنين الشرفاء والتدخل في شئون الدول العربية الشقيقة، لافتًا إلى دور قطر الإجرامي في ليبيا وسوريا واليمن وتونس والسودان وغيرها من الدول العربية.

وأوضح أن النظام القطري عار على الشعب القطري ولا يمثله بل يمثلون أنفسهم، بالإضافة إلى مجموعة من المستفيدين من الأموال السياسية.

LEAVE A REPLY