المكلا(المندب نيوز)خاص
أقام مؤتمر حضرموت الجامع مساء اليوم بالمكلا ، أمسية رمضانية موسعة، بحضور محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ووكيل أول حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي ، والوكلاء والوكلاء المساعدون وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية والنائب الأول لرئيس المؤتمر الشيخ محمد عوض البسيري، وعدد من أعضاء رئاسة المؤتمر ، والأمانة العامة ودوائرها ، والهيئة العليا للمؤتمر والمسؤولين في المرافق والمؤسسات والمصالح الحكومية ورؤساء وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات والاتحادات الجماهيرية والنقابية والمدنية والمشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والثقافية والإعلامية.
وفي الأمسية القى وكيل أول حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي كلمة رحب فيها بالجميع مشيرا إلى أن الأمسية الرمضانية المباركة التي يقيمها مؤتمر حضرموت الجامع تأتي في أجواء روحانية وايمانية تتصالح فيها النفوس بالذكر وتلاوة القرآن والعمل الصالح الـمفعم بالصـور الرائعة الـمجسدة للتآزر والتكافل والرحمة…
وقال لقد مر عامان على احتضان حاضرة حضرموت “المكلا” مؤتمر حضرموت الجامع الذي جاء لجمع الطيف الحضرمي بمختلف شرائحه مدنية وقبلية وقوى سياسية وحزبية واتحادات نقابية ومهنية ومنظمات اجتماعية وشعبية وشخصيات عامة وأكاديميين وليوحد الكلمة والصف الحضرمي على رؤى وأهداف لما فيه عزة وكرامة حضرموت واستعادة حقوقها.. مؤكدا بأن هذا الحدث تاريخي واستثنائي ويعد قوة لحضرموت وتبيانا لمطالب أهلها وطموحات حاضرهم ومستقبلهم،
ولفت بن حبريش إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع قد حقق خلال العامين الماضيين نجاحات داخلية وخارجية وأصبح كياناً له حضور متميز ويتم التعامل معه داخلياً وخارجياً كحامل للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحضرموت..
واضاف : فعلى الصعيد الخارجي عملت قيادة مؤتمر حضرموت الجامع على التواصل مع مختلف الجهات والقوى الفاعلة على كل الاصعدة وذلك للتعريف بالمؤتمر ومخرجاته وما يحمله من مطالبات وطموحات حضرمية مشروعة جسدتها وثائق مخرجاته المتوافق عليها من المكونات الحضرمية كافة وتمثلت في المشاركات والدعوات التي تلقاها من مكتب المبعوث الاممي والمنظمات العربية والدولية المهتمة بالشأن اليمني وتكللت تلك الجهود بأن يتم التعامل مع مؤتمر حضرموت الجامع كمعبر عن حقوق الحضارم لما فيه رفعتهم وعزتهم.
وكان فضيلة الشيخ معروف بإعباد قد ألقى في مستهل الأمسية موعظة رمضانية خث فيها على التراحم والتكافل واستغلال الايام للشهر الفضيل في أعمال صالحة، تمتين روابط الإخاء والتلاحم وتجاوز الخلافات وكل ما يدعو للفرقة.
وفي ختام الأمسية قدم المنشد علي الحبشي موشح ديني اضفاء أجواء روحانية بديعة.
