«الانتقالي» يبدأ بتأسيس وزارة دفاع جنوبية، ويضع وادي حضرموت في فوهته ويشكل غرفة عمليات لتحريره كاملاً

380

المكلا (المندب نيوز) خاص

وضع المجلس الانتقالي الجنوبي، وادي حضرموت في فوهته خلال اجتماع عسكري بقيادات عسكرية جنوبية بالعاصمة عدن، ودعاء إلى انشاء غرفة عمليات لتحرير المدن الواقعة تحت الإحتلال.

حيث قال الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي الجنوبي، اننا سنشكل غرفة عمليات موحدة لكافة القطاعات العسكرية والأمنية وقوات المقاومة الجنوبية، لتوحيد العمل والقيادة لإدارة العمليات القتالية وحماية الأمن والاستقرار الداخلي، وسنكلف من نراهم أهلاً لقيادة ذلك العمل.

وأكد الزبيدي، ان القوات ستعمل على تحرير وادي حضرموت الذي يعاني من ويلات الإرهاب والاحتلال وكذلك باقي المناطق الأخرى في شبوة وأبين، كون هذه مناطق جنوبية يجب أن تكون محررة وآمنة وبعيدة من هذا الشر الذي يحاك لها والقائمين عليه.

واشار خلال حديثه مع اجتماع القادة العسكريين تجديد التزامنا الكامل لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على استمرارنا بمحاربة الميليشيات الحوثية ومساندتهم في تحقيق أهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل، والمشاركة الفاعلة في حماية المنطقة وأمنها، وحماية الأمن القومي العربي وفق إمكانياتنا المتاحة.

وقال الزبيدي نحن مع السلام ، وندعم جهود الأمم المتحدة لكن ليس على حساب مستقبلنا السياسي في الجنوب،القضية الجنوبية ما زالت تُطرح باستحياء، على الرغم من أنها القضية الوطنية الأبرز على طاولة الحل، ولذلك نجدد مناشدتنا لمبعوث الأمم المتحدة إلى إشراك الجنوبيين بشكل عملي كطرف رئيسي في المفاوضات من خلال الاعتراف بوفد تفاوضي جنوبي يمثل تطلعات الجنوبيين ويعبر عن إرادتهم،فنحن لا نتمنى أن يتكرس في أذهان الناس أن المجتمع الدولي لن يعترف بمن يسلك مسالك السلم وطرق السلام.

وتابع حديثه بالقول انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية تجاه حماية وطننا وشعبنا ،نعلن اليوم عن تأسيس محاور قتالية وعملياتية، وكذلك التعبئة العسكرية، وتوحيد القيادة والسيطرة، والإعداد لتغطية كافة الجبهات الحربية ،واتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الحوثية ورفع درجة التنسيق العسكري والعملياتي مع قيادة التحالف العربي .

وواصل حديثه بالقول كما تعلمون أن هناك هجوم حوثي على الضالع وأجزاء أخرى من محافظتي لحج وأبين، ولذلك تأتي ضرورة التحرك عسكرياً وبشكل عاجل في هذه الجبهات وليكن العمل العسكري شعارنا، وليكن النصر قرارنا.

 فيما قال جنوبيون ان هذه الخطوات الذي قام بها الإنتقالي الجنوبي، هي لتأسيس وزارة دفاع جنوبية، كخطوات تمهيد لعودة الدولة الجنوبية وتنظيم الجيش الجنوبي لمكافحة الارهاب ومحاربة العناصر الارهابية مبنية على أسس واضحة وقيادة موحدة.

LEAVE A REPLY