مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء يقيم لقاء رمضاني لقيادات وشرائح المجتمع بحضرموت الوادي والصحراء

226

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل – تصوير -محمد باحفين

 نظم مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بحضرموت الوادي والصحراء اللقاء الرمضاني الاول الذي تخلله وجبة الافطار والعشاء مساء يوم امس الأثنين بحضور أطياف وشرائح المجتمع وقياداته من مختلف مديريات حضرموت الوادي والصحراء.

وفي اللقاء الذي احتضنته قاعة المركز الاجتماعي لتنمية المرأة والطفل بسيئون اوضح وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء ” عبدالهادي عبداللاه التميمي بأن السلطة المحلية تتمنى الشراكة بين الأحزاب والمكونات السياسية لتشكيل لوحة تمثل حضرموت من كل الأطياف والشرائح المجتمعية , مؤكدا بأن هذا الاجماع يعطي حضرموت فرصة للحصول على مكاسبها وانتزاع حقوقها .

وكان استهل اللقاء الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع مدير مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء فضيلة القاضي “أكرم نصيب العامري بالترحيب بالجميع مشيرا بأن هذا اللقاء الاول الرمضاني وان شاء الله تتبعه لقاءات قادمة , ناقلا تهاني وتحيات رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش، متمنيا دوام الصحة والعافية على الجميع، سائلا المولى عز وجل أن يمن علی البلاد بالخير والعطاء وإن تفرج الكربة وتكشف الغمة بفضل هذا الشهر الكريم .

وأشار فضيلة القاضي ” العامري في كلمته إلى حصول حضرموت علی شهادة تجنبها من الانزلاقات السياسية ومجريات الحرب بتثبيت الأمن والاستقرار ومحاولة العمل علی حل العراقيل والصعوبات التي تواجه المجتمع الحضرمي .

واكد الامين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع , انفتاح المؤتمر لجميع الأطراف والمكونات السياسية للوصول إلى استقرار حضرموت الدائم وتثبيت الأمن الداخلي ، داعيا إلى التقارب والتكاتف والتعاطف والتعاون حتى تحصل حضرموت علی حقوقها.

وعن كلمة الحاضرين التي القاها المعمّر المؤرخ والاديب الوالد ” جعفر محمد السقاف عبر فيها عن شكره وتقديره لمؤتمر حضرموت الجامع في دعوته الكريمة لهذه الكوكبة من مختلف اطياف وشرائح المجتمع السياسية والاجتماعية سيما في هذا الشهر الفضيل وما فيه من روحانية الصفاء وجمع كلمة الحضارم.

تخلل اللقاء أنشودة رمضانية قدمها المنشدين” عبدالكريم جواس، وعبدالحكيم محروس “، وقصائد شعرية للشاعرين: الأديب علي أحمد بارجاء، والشاعر حسين باحارثة نالت جميعها استحسان الحضور .

LEAVE A REPLY