مؤسسة الشافعي للتنمية تقيم ملتقى الاحبة السابع ” إفطار الصائم ” للشخصيات الاجتماعية والدعاة بحضرموت الوادي

439

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

 نظمت مؤسسة الشافعي للتنمية مساء اليوم ملتقى الاحبة السابع  ضمن مشروع إفطار الصائم السنوي للشخصيات الاجتماعية والدعاة بحضرموت الوادي والصحراء .

وفي الملتقى التي احتضنته قاعة المركز الاجتماعي لتنمية المرأة والطفل بسيئون وسط حضور عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية ووجاهات ودعاة وقيادات منظمات المجتمع المدني والملتقيات والمنتديات الشبابية والذي تخلله وجبة الافطار والعشاء وبدء بأي من الذكر الحكيم , رحب رئيس مؤسسة الشافعي للتنمية الشيخ” عبدالله عبدالقادر باحميد بالحضور , مشيرا بأن الملتقى الرمضاني السنوي التي تقيمه المؤسسة للسنة السابعة ضمن مشروعها ( افطار الصائم ) يهدف الى التقارب والتعارف بين الشخصيات الاجتماعية والدعاة لخدمة وتنوير المجتمع في الدنيا والدين سيما وان يأتي هذا اللقاء في اول ليلة من الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل ولما لها وقع خاص بعد انقضاء ثلثي شهر رمضان , داعيا العلي القدير ان يتقبل الصيام والقيام وان يبلغهم رمضان ويكونوا جميعا من عتقائه من النار برحمته ارحم الراحمين .

فيما اكد الشيخ الداعية” قاسم احمد التعزي عن اهمية العمل على حصد الحسنات للإنسان واستغلال شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار , لافتا بأن العمل الصالح بين ايدي الجميع وابرزها اصلاح ذات البين اضافة الى العبادات والصدقات والابتعاد عن الشبهات , مستعرضا العديد من الآيات القرآنية و الاحاديث النبوية التي تحث المسلم على فعل الخير .

وأكد الشيخ ” قاسم بأهمية الصفح والعفو للمسلم كون صاحب العفو اعلى منزلة وقدرا عند الله بقوله تعالى (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) فصلت:34  ولقوله تعالى في الآية السابقة ): فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين. 

فيما اكد الشيخان اكرم مبارك عصبان والدكتور “احمد صالح بافضل , على اهمية جمع كلمة الدعاة والمسلمين وتآلف القلوب فيما بينهم والسير على طريق القويم وعلى كلمة الحق الذي يسير عليه اهل السنة والجماعة , وهو مقصد عظيم على كلمة الحق والوعظ والارشاد ونبذ الخلاف والفرقة , مؤكدين بأن في الاجماع شد للأزر والقوة , مشيرين بأنه لن تتحقق اهداف الكلمة ولن تكون مؤثرة الى بتوحيدها بين الدعاة .

LEAVE A REPLY