تقرير: بدعم قطري، تفاصيل مخطط تقوده مليشيا الحماية الرئاسية لتفجير الوضع بعدن

392

عدن ( المندب نيوز) خاص

تقود ما تسمى الوية الحماية الرئاسية وهي (مليشيات) موالية لـ( اخوان اليمن) المشروع القطري التخريبي الداعم لتفجير الوضع ونشر الفوضى والإرهاب  في العاصمة الجنوبية عدن ومحافظات الجنوب المحررة .

وقادت وسائل اعلام ما تسمى الشرعية التي تتبعها مليشيا الوية الحماية الرئاسية حملة اعلامية لتهيئة اجواء تنفيذ المخطط القطري بعد تبني قناة الجزيرة دعوات الفوضى والتخريب والتحريض ضد الاستقرار والامن بعدن وضد التحالف العربي.

قطر تقود مخطط فوضى بعدن

بدعم قطري مباشر وبتمويل وتحريك ودعم اعلامي قطري تسعى قطر عبر مجاميع اخوان اليمن (حزب الاصلاح) لا رباك الوضع بعدن ونشر الفوضى باستخدام مليشيا داخل الحماية الرئاسية.

ومنذ ايام نشر قناة الجزيرة اخباراً كاذبة عن توتر الاوضاع بعدن لغرض اربا التحالف العربي وخدمة ايران المتورطة في استهداف الملاحة الدولية.

وتسعى قطر وعبر استخبارات ايرانية قطرية تركية مشتركة اشغال الرأي العام عن جرائم ايران في استهداف سفن النفط ومحاولة ارباك جبهات الحدود التي  تلقت فيها مليشيا الحوثي الايرانية هزائم متلاحقة.

كيف تشكلت مليشيا الحماية الرئاسية بعدن ؟

مليشيا الحماية الرئاسية هم عناصر ليس لهم اي علاقة حقيقية في حماية الرئيس هادي انما هم عناصر تابعين لحزب الاصلاح جماعة اخوان اليمن وعناصر إرهابية تابعة للجماعة، وتشكلت بدعم اخواني قطري تركي بمسمى الوية الحماية الرئاسية مستغلين شرعية ورئاسة هادي ،حيث يسيطر عليها علي محسن الأحمر وهو الزعيم للميلشيا الاخوانية المسلحة .

وعلى غرار التواجد  لأعاده السيطرة والاحتلال الإخوانية للجنوب تم تشكيل جماعات ما تسمى الحماية الرئاسية بشراكة اسمية لنجل الرئيس هادي المدعو ناصر عبدربه منصور هادي الذي بدوره شارك الاحمر بأنشاء الوية الحماية الرئاسية في عدن وساهم في ادخالها عدن بصفة حماية رئاسة والده هادي  الذي يقيم خارج البلاد .

من هم الحماية الرئاسية

الوية مليشيا الحماية الرئاسية هل معسكرات تم تشكيلها بشكل عشوائي تحت مزاعم حماية الرئيس الذي كان يتواجد في ( قصر معاشيق) فقط.

ولكن مخطط تشكيل تلك المليشيا التي صنعها الأحمر واوهم نجل الرئيس المدعو ناصر عبدربه ان هذه الالوية لحماية والده بينما هي مليشيا يوجهها الاحمر واخوان اليمن وتحصل على دعم كبير من قطر.  ويسعى لاستخدامها في زعزعة امن واستقرار عدن وابتزاز التحالف العربي.

الارهاب داخل مليشيا الحماية الرئاسية

الحماية الرئاسية هم مليشيا لها الوية تم ادماج بداخلها عناصر اخوانية وإرهابية الامر الذي سبب مشكلة للرئيس هادي والذي اصبح بنظر المجتمع الدولي داعم للإرهاب ويحتضنها داخل الوية رئاسية ( المليشيا الرئاسية). 

 ويقود  عدد من مليشيا الحماية  قيادات ارهابية بارزة ومعروف عنها توجهاتها الارهابية المدعومة من قطر.

ومن ابرز تلك القيادات المدعو مهران القباطي  قائد مليشيا ما يسمى اللواء الرابع حماية رئاسية والمدعو امجد الزبير قائد ما يسمى لواء النقل بالحماية الرئاسية والمدعو زكي علي حسين قائد مليشيا الدفاع الساحلي بالحماية الرئاسية واخرين كثيرين منهم قادات كتائب وسرايا داخل مليشيا الوية الحماية.

 

 وتم انخراط القيادات والعناصر الارهابية في مليشيا الحماية الرئاسية بـ(  اوامر من علي محسن الاحمر) وصرف لهم رتب عسكرية وترقيتهم من العدم وبدورهم اضافوا مجاميعهم الإرهابية الى جانبهم .

كما تم انخراط مجاميع من المغرر بهم من الجنوبيين المنتفعين من الجماعة الاخوانية والموالون لحزب الاصلاح والاحمر واخرين مغرر بهم يتبعون جلال هادي شريك الاحمر اسميا .

ما اهداف مليشيا الحماية الرئاسية؟

قال خبراء عسكريين جنوبيين ان الحماية الرئاسية الموالية للأحمر في عدن وبدعم قطري لا محدود تسعى في اهداف عدة منها إعادة التواجد الإخواني  بعدن والجنوب كقوة بديلة لقوات نظام علي عبدالله صالح وكذا بديل عن تواجد مليشيا الحوثيين الذين تم طردهم جميعا من عدن ومناطق الجنوب.

ولتحقيق اهداف الاحمر والجماعة الاخوانية يكمن في عمليات نشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة في عدن، والتحريض المقاومة الجنوبية والتحريض ضد التحالف العربي وفتح جبهات جانبه وفرعية تشكل طعنات للتحالف العربي.

مليشيا “الحماية الرئاسية” تدفع بـ ابواق الاخوان لنشر الشائعات والاكاذيب

 قالت مصادر محلية بعدن ان مليشيا ما تسمى الحماية الرئاسية دفعت (ابواق جماعة  الإعلامية) وابواق الدفع المسبق  لنشر الشائعات ضد القوات الجنوبية في محاولة جرها الى مواجهات مسلحة في عدن مستغلين بذلك اشتداد المعارك بين المقاومة الجنوبية  في جبهات الدفاع الحدودية عن عدن وبالذات في حدود الضالع ويافع والصبيحة وكرش في لحج .

واضافت المصادر ان ابواق جماعة الاخوان الإعلامية وبعض الإعلاميين التابعين لنجل الرئيس المدعو جلال هادي شنوا سلسلة من الاكاذيب والشائعات المغرضة ضد القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي وقوات التحالف على اساس نشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة في عدن .

واشارت المصادر ان الحملة الإعلامية تناولتها الابواق الإعلامية  على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي بمساعدة قناة (الجزيرة) القطرية.

وروجت ابواق الجماعة شائعات ان الاوضاع متوترة في عدن واطلاق صفة ان المقاومة الجنوبية تنقلب على الشرعية الغير متواجدة اصلا منذ اول عام من الحرب .

مليشيا الحماية الرئاسية تخدم مليشيا الحوثي الإيرانية

قال محللون سياسيون وعسكريون في عدن ان الحماية الرئاسية التابعة للأحمر، تريد تفجير الوضع في عدن معتقدين ان ذلك سيتم فيه توجيه طعنة في الخاصرة للقوات الجنوبية المشغولة في الحرب بالحدود الجنوبية  مع مليشيات الحوثي الايرانية.

ورجح المحللون ان هذا اعتقاد وتصرف خاطئ سيكلف جماعة الاخوان المسلمين المستغلين تواجدهم في عدن بصفة الشرعية الخسارة الاخيرة وآخر تواجد لهم في عدن .

المجلس الانتقالي ينفي اي تصعيد

نفى المجلس الانتقالي الجنوبي وكل قواته المسلحة ( المقاومة الجنوبية) كل الانباء التي تتحدث عن تصعيد الوضع بعدن.

وقالت قيادات بالانتقالي  انه (لا يوجد حاليا في عدن – وليس هناك أي تصعيد يؤشر ان هناك توتر في عدن، كما زعم البعض من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي التابعون والمحسوبون على ( الشرعية) .

واضافوا اننا نحمل جماعة ما تسمى الشرعية ممثلة بالرئاسة والحكومة مسئولية أي تصعيد أو تحرك عسكري في عدن يقلق السكينة العامة للمواطن ، ونؤكد أن لنا ولهم عدو مشترك هو جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي أصبحت تهدد أمن اليمن والجنوب والمنطقة والخليج وربما العالم أجمع خاصة بعد عمليات الاستهداف التي تعرضت لها مؤخرا عدد من السفن التجارية في مياه المنطقة .

كما نحملهم – اي الشرعية – مسئولية ما سيترتب على اي تحرك عسكري في عدن من إرباك لجبهات المقاومة التي تواجه مليشيات الحوثي في أكثر من جبهة في الضالع ويافع لحج وابين، ونعتبر ذلك مساعدة ودعم لوجستي لجماعة الحوثي .

LEAVE A REPLY