بموكب جنائزي مهيب.. الضالع تشيع الشهيد “شوفر” إلى مثواه الأخير ” بغول سبولة”

615

الضالع (المندب نيوز ) خاص

بموكب جنائزي مهيب ، محافظة الضالع تودع الشهيد البطل العميد الركن محمد عبدالله شوفر ، الذي استشهد متأثرا بجراحه اصيب بها اثنا عملية الدفاع عن الدين والعرض والأرض في معركة حمر بمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع ،
هذا وكان الآلاف من أبناء مديريات المحافظة كافة قد وصلت الى مدينة الشهداء ضالع الصمود والتضحية والفداء من مواطنين وطلاب وقيادات عسكرية وأمنية وسلطات .
تقدم موكب المشيعين الأستاذ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع ، هذا وانطلق موكب المشيعين صباح اليوم من العاصمة عدن بعد وصول جثمانه من جمهورية مصر العربية ثم انطلق الموكب نحو محافظة الضالع الذي كان الآلاف تنتظر جثمانه الطاهر بمنطقة زبيد المدخل الجنوبي لضالع الشهداء .
حيث جاب الموكب مدينة الضالع مشيا على الأقدام ترافقه مئات الحافلات والسيارات المختلفة والدراجات النارية التي اكتتض بها الشارع العام والخط العام وصولا الى بلدة الثوار والثائر البطل الشنفرة منطقة غول سبولة مسقط رأس الشهيد بمديرية الضالع الذي ولد وترعرع فيها ، حيث أقيمت الصلاه علية بميدان المنطقة ثم حمله المشيعون على اكتافهم الى مقبرة الغول حيث وري جثمانه الثرى هناك وسط زغاريد النساء وفرحة الشباب والرجال صغارا وكبارا ، فرحتهم بنيله المرتبة والدرجة العليا من الشهادة داعين رب السماوات والأرض أن يجعله في منزلة الشهداء .
ويعد الشهيد العميد ” شوفر ” واحدا من الشهداء العظام الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الدين والعرض والأرض حيث سبقه بالأمس الشهيد القائد اللواء الركن سيف سكرة والعقيد الركن علي قايد ، وهناك المئات من الشهداء الذين نالوا شرف الشهادة في الحرب الاخيرة في جبهات شمال وشرق وغرب محافظة الضالع .
والشهيد شوفر أحد رجالات مديرية قعطبه والضالع ، وكان له دور واضح وبارزا في مواقفة الشجاعة في محاربة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا من الأبطال الذين جعلوا حياتهم فداء من اجل الدين والعرض والأرض ، كما كان له دورا كبيرا في حل كثير من القضايا والخلافات في مديرية قعطبة وخارجها وشكل رحيله خساره كبيرة ليس على المنطقة والمديرية فحسب بل على الوطن .
هذا وقد أكد عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية والمقاومة الجنوبية إلى الأدوار البطولية وتاريخ الشهيد الحافل بالنضال والتضحية والفداء والى خسارة الوطن برحيلة .

LEAVE A REPLY