الإمارات تقدم لصيادي المخأ دفعة جديدة من أدوات ومستلزمات الصيد

532

المخأ(المندب نيوز )خاص

بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وزع الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم دفعة جديدة من أدوات ومستلزمات الصيد لـ 100 صياداً في مدينة المخأ بالساحل الغربي لليمن.
وذكر ممثل الهلال الأحمر الإماراتي، في الساحل الغربي بأن الكميات الجديدة المقدمة لصيادي المخأ، تحتوي على مختلف أدوات ومستلزمات الصيد، وتأتي في إطار المبادرات والأعمال والمساعدات التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة، في عموم المناطق والمديريات المحررة بالساحل الغربي،  بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتطبيع الأوضاع.
وأوضح بأن “الهلال” سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتوزيع كميات أخرى من أدوات ومستلزمات الصيد، على الصيادين في منطقتي الزهاري ويختل بمديرية المخأ.
من جانبه ثمن سلطان عبدالله محمود مدير عام مديرية المخأ عطاءات الخير لدولة الامارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الانسانية “الهلال الأحمر الإماراتي” ومنها العطاء السخي الذي حظي به صيادي مديرية المخأ اليوم ، والمتمثل بتزويدهم بمائة كرتون كبير تتضمن أنواع مختلفة من أدوات ومعدات الصيد، التي ستساهم في زيادة كميات صيد الأسماك وتحسين الظروف المعيشية للصيادين والعاملين في تسويق وبيع الأسماك، وأسرهم. مضيفاً بأن “الإمارات عودتنا يوماً بعد يوم في توفير إحتياجات المواطنين اليمنيين في الساحل الغربي وكافة المناطق والمحافظات اليمنية المحررة،  وتلمس أوضاعهم.
وعبر نيابة عن السلطة المحلية وأبناء المخا، عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة، على ما قدمته وتقدمه من دعم متواصل لكافة القطاعات الحيوية والخدمية في المديرية، مما ساهم ويساهم بشكل كبير في رفع المعاناة عن المواطنين وتحسين مستوى أوضاعهم المعيشية.
هاشم الرفاعي ، عاقل الصيادين بمديرية المخأ، أكد بأن الدعم الإماراتي وصل إلى كافة شرائح  المجتمع في الساحل الغربي، ومن ضمنها شريحة الصيادين ، فكانت البداية بترميم مقر جمعية الصيادين التعاونية السكنية، ومكاتبها وتم بناء ساحة حراج لها. مضيفاً ” وها هم إخواننا الإماراتيين يوزعون مائة كرتون من أدوات الصيد للصيادين لتخفيف معاناتهم، ومراعة ظروفهم القاسية.
صيادون مستفيدون أثنوا على دعم ومساعدة دولة الإمارات، لهم ، وأكدوا بأن أدوات ومستلزمات الصيد التي قدمت لهم جاءت ملبية لإحتياجاتهم وبأنها  ستعينهم على توفير المتطلبات المعيشية لهم ولأفراد أسرهم.

LEAVE A REPLY