أين مشاريع التخرج النوعية التي يجب أن نشاهدها ونسمع ونعلم عنها من خريجي قسم الصحافة والإعلام من هذه الدفعة والدفعات التي سبقت في جامعة حضرموت
اليوم جهد لا يستهان به من الخريجين والخريجات يبذل ويشكرون عليه في كل ما يقدمونه من عمل حول مشاريع تخرجهم بشكل ذاتي لكنه لم يصل الى المستوى الذي نأمل أن يكون في مجال الاعلام بوسائله كافة .
فحضرموت تمتلك بحراً لا قرار له من الارشيف الاعلامي في كل مراحله ومستوياته وهو الذي كان بالإمكان ان يستغل في مشاريع هؤلاء الخريجين والخريجات لإيجاد بيئة للتنافس المثمر والنتائج الايجابية حتى تكون رافداً للعمل الاعلامي وتطويره في حضرموت .
وكم انبهرت بما قدمه الأساتذة الأجلاء منهم المؤرخ الصحفي خالد سعيد مدرك وياسر علي لرضي والاستاذ محمد الحامد في مشاريع تخرجهم في مجالات بحثهم النوعية وتقديم رسالاتهم من موسوعات فريدة عن الصحافة والاذاعة والتلفزيون الحضرمية وحصولهم على درجة الماجستير في جامعة عدن ومثل هذه الابحاث ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار بل وتدرس في قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت والجامعات الأخرى التي تتوفر بها هذه التخصصات الإعلامية .
هؤلاء الشباب من وجهة نظري هم يحتاجون الى توجيه فقط من ممن يديرون قسم الصحافة والاعلام نحو طبيعة عمل مشروع التخرج وتحديد مسارات البحث عن الارشيف وما اكثره في حضرموت او اقامة ورشة نوعية متخصصة لتقديم المشاريع للخريجين والخريجات تسهم في مساعدة هؤلاء الشباب والشابات عن اختيار مشاريع اكثر نوعية ذات فائدة وليست مثل ما نشاهدها اليوم من تكرار في عملية الاختيار للمشاريع وقد يكون سببها الرغبة من الخريج والخريجة للتخلص من سنوات الدراسة الذي ينتظرونه بفارغ الصبر ولا يدرون بان التخرج هو البداية والانطلاقة الحقيقية لهم في الميدان وان كان الاغلب منهم لا يمارسون خلال فترة الدراسة العمل الميداني الاعلامي واملنا كبير في الدفعات القادمة بان يتجه نحو مشاريع تخرج اكثر عمق في هذا المجال .وفي النهاية هي وجهة نظر لا غير