بدعم من منظمة الصحة العالمية دورات تدريبية تنشيطية حول برنامج نظام الالكتروني ( الإديوز ) للإنذار المبكر للترصد الوبائي تعقد بمدينتي سيئون وتريم

418

(المندب نيوز) جمعان دويل _ سيئون 

بدأت اليوم بمدينتي سيئون وتريم دورتين تدريبيتين تنشيطيتين حول برنامج

نظام الالكتروني ( الإديوز ) للإنذار المبكر للترصد الوبائي لمنسقي

المديريات في الترصد وضباط الاتصال بالمواقع في عموم مديريات حضرموت

الوادي والصحراء التي ينظمها مكتب وزارة الصحة والسكان بتمويل من منظمة

الصحة العالمية .

وسيتلقى على مدى يومين 96 مستهدفا في كل من الدورتين بسيئون وتريم على

معارف ومفاهيم بنظام الاديوز الالكتروني من خلال كيفية طرق الابلاغ

ومستوى الابلاغ والانذار ومعرفة الامراض ذات الاولوية التي يتم الابلاغ

عنها من المواقع , اضافة الى مناقشة المعوقات والصعو بات خلال سير العمل .

وفي افتتاحية الدورة بسيئون التي احتضنتها قاعة مركز تنمية المرأة والطفل

اوضح المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي

والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي بأهمية هذه الدورة التنشيطية

لتفعيل وأداء منسقي الترصد وضباط الاتصال بالمديريات , مؤكدا بأنه كل ما

كان سرعة الترصد للأمراض وحصر الأوبئة كان القضاء عليها سريعا والعكس في

حالة التباطؤ ستكون زيادة في الأوبئة والامراض لا سمح الله , مشددا  على

اهمية بذل الجهود في سرعة الاستجابة لرفع البيانات لإدارة الترصد

لتحليلها لاتخاذ الاجراءات السريعة والمناسبة , لافتا بأهمية ان تقف

الدورة  امام التقييم العملي لنشاط المديريات في جانب الترصد والانطلاقة

نحو العمل للحفاظ على صحة اهالينا بحضرموت الوادي والصحراء , مقدما شكره

وتقديره للسلطة المحلية ممثلة بالوكيل عصام الكثيري لسرعة الاستجابة

للمكتب في حالات الضرورة لدعم الحملات الوقائية وغيرها موصول لمنظمة

الصحة العالمية في دعمها ورعايتها لبرنامج الانذار المبكر الذي اخل الى

حضرموت الوادي منذ عام 2015 م  , موصول الشكر والتقدير لمدير عام مكافحة

الأمراض والترصد الوبائي  بوزارة الصحة العامة الدكتورة /  منال محمد

عبدالملك على اهتمامها ومتابعتها المتواصلة  لمكتب وزارة الصحة وإدارة

الترصد بالمكتب .

حضر افتتاح الدورة منسق الطوارئ بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان

الدكتور / غازي باشامخة ومنسق برنامج الإديوز الالكتروني بإدارة الترصد

بمكتب وزارة الصحة الاخ / احمد عبيد بكير .

 

LEAVE A REPLY