محللون سياسيّون : نافذون في الشرعيّة يريدون من التحالف تحرير المناطق ثم تسليمها لهم للسيطرة على مواردها

320

المكلا (المندب نيوز) خاص

بثّت قناة الغد المشرق مساء الأربعاء حلقة جديدة من برنامج قضايانا الذي يعدّه ويقدّمه وديع منصور .

حلقة هذا الإسبوع تناولت محورين اساسيين :

الأوضاع الحاليّة في المناطق المحررة .

تلويح الحكومة اليمنيّة بالإنسحاب من اتفاق السويد .

حيث استضاف معد ومقدم البرنامج كلّا من الخبير العسكري الاستراتيجي الدكتور فهد الشليمي والصحفي والمحلل السياسي أنور التميمي والأستاذ عبدالكريم المدي الباحث والمحلل السياسي اليمني .

في المحور الأول اتفق ضيوف البرنامج على وجود اختراق للشرعية وسيطرة على مفاصل مهمة فيها من قبل حزب الإصلاح ، وبأن ذلك يشكل خطورة على معركة الأمّة ضد المشروع الإيراني .

حيث فنّد الصحفي انور التميمي مخاطر التوتّر الذي تفتعله عناصر حزب الإصلاح في المناطق المحررة مما يؤدي إلى تعطيل دور هذه المناطق لإسناد الجبهات في المناطق الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين كما يؤدّي إلى إرسال رسائل غير مشجّعة للمواطنين في المناطق غير المحررة ويؤثر على معنوياتهم في معركة التصدّي للإنقلابيين ، كما يؤدي إرباك الحالة في الجنوب إلى تسهيل عمل بعض المجموعات والشخصيات الممولة من قطر التي تروّج جهارا نهارا لمشاريع ضد المشروع العربي الذي تدافع عنه دول التحالف العربي .

وأوضح التميمي أن هناك قوى نافذة في الشرعية تريد من التحالف العربي والمقاومة الجنوبية والمقاومات الأخرى أن تحرر المناطق ثم تسلمها لها لتمارس نفوذها الاقتصادي والسياسي مرّة أخرى .

الباحث العسكري والاستراتيجي د . فهد الشليمي حذر من عبث المال القطري في اليمن الذي يصل إلى رموز حزب الإصلاح والحوثيين على حدٍ سوى ، وكشف الشليمي حجم الحملة الإعلامية المنظمة التي تشنها وسائل إعلام الإخوان المسلمين ضد التحالف العربي والقيادات المقاومة حيث أوضح أن المادة الدعائية التي تضخ للتشويه بلغت ثمانية أضعاف ما يكتب لفضح ممارسات الإنقلابيين ولتصدّي للمشروع الحوثي الإيراني .

وانتقد الشليمي بشدّة الفساد المستشري في مؤسسات الشرعية داعيا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الخلل القائم .

بدوره حمّل المحلل السياسي عبدالكريم المدي حزب الإصلاح الإخواني مسؤولية ارباك الوضع في المناطق المحررة ، مؤكّدا إن ذلك لا يخدم إلا الحوثي والمشروع الإيراني .

واستعرض المدي انتهاكات حزب الإصلاح في مدينة تعز التي وصلت حد ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري بحق المخالفين السياسيين ولعل نموذج استهداف كتائب ابي العباس خير دليل .

وتابع المدي : سلاح حزب الإصلاح صار موجها لصدور المقاومين للمشروع الحوثي ، وماجرى في حجور دليل آخر على خذلان قادة الإصلاح للمقاومين .

LEAVE A REPLY