أبطال الحزام الأمني ورجال المقاومة يشددوا الخناق على معاقل مليشيات الحوثي بالضالع

418

الضالع (المندب نيوز )خاص

انتصارات كبيرة وعظيمة يحققها أبطال الجيش وقوات الحزام الأمني وعمالقة ومقاومة الجنوبية بعد ساعات من المعارك البطولية والتاريخية لوحدات وطلائع من قوات الجيش والأمن والمقاومة التي أبت إلا أن تشارك في معركة يحكي عنها التاريخ مستقبلا، واستمرت لساعات انطلقت شرارتها في ساعة الصفر من منتصف الليل حتى ساعات الفجر .
حيث شاركت فيها وحدات من اللواء الأول صاعقة واللواء الخامس صاعقة واللواء ٨٣ مدفعية واللواء الرابع احتياط واللواء ٣٠ مدرع و ٨٢ مشاة ودعم واسناد ابطال الثغور والمتارس من سلاح المدفعية والصواريخ من اللواء ٣٣ مدرع وصقور الحزام والعمالقة الذي تعتبر ذروة وسنام المقاومة الجنوبية ، وباسناد مباشر من قبل طيران التحالف العربي الذي كان له دورا كبيرا في في تدمير أكبر تجمع وثكنه وآليات عسكرية تابعة للمليشيات .
حيث شوهدت اللهب وأعمدة الدخان ترتفع في السماء حتى ساعات الصباح ، رافقتها انكسارات وهزائم وانسحابات وانهيارات وسقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير آليات مختلفة للمليشيات الحوثية على مختلف المحاور والمناطق التي حاولت المليشيات التسلل منها وعبرها في الوعرة والباطن باتجاه شخب وباتجاه القفلة وباب غلق والريبي والزبيريات شمال وغرب قعطبة بالضالع ، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بالإضافة إلى تدخل مباشر من سلاح المدفعية من جهة وطيران التحالف العربي من جهة أخرى .
وذكر مصدر عسكري رسمي للفريق الإعلامي المرافق والمتابع لسير العمليات العسكرية في جبهات الشرف والبطولة في مريس وقعطبة وحجر والازارق أن محاولات التسلل باتت بالهزائم والانكسارات والخسائر المادية والمعنوية والبشرية سقط خلالها اكثر من ١٥ قتيلا واكثر من ٢٠ جريحا وتدمير ثلاثة اطقم بكامل عدتها وعتادها وتدمير مدفع ٢٣ وثلاثة رشاشات وتدمير ثكنات عسكرية واستهداف تجمعات للمليشيات في الفاخر وسليم والزبيريات وعويش .
وتأتي هذه الانتصارات لأبطال المقاومة الجنوبية والحزام والجيش بعد محاولات مستميتة للمليشيات الحوثية الفارسية المجوسية الإرهابية المدعومة إيرانيا في محاولة استعادة المواقع والمناطق التي خسرتها خلال اليومين الماضيين التي بسقوطها أدت إلى انهيارات كبيرة في صفوفها نتيجة المقاومة العنيفة ووفق خطة عسكرية محكمة أدت إلى إبادة التجمعات وكسرها وهزيمتها ودحرها الى ماخلف مواقعها السابقة، تاركين مشاهد مروعة لقتلاهم في كافة المحاور في التلال والوديان .

LEAVE A REPLY