ناشطون : مطالب الإصلاح برحيل الامارات يعني تمكين الحوثي من الساحل الغربي والقاعدة من الجنوب

263

عدن (المندب نيوز) خاص

اعتبر ناشطون يمنيون ان حزب الإصلاح، انتقل الى مرحلة متقدمة من تحالفه مع الحوثي، وذلك من خلال الاتفاق اعلامياً على مهاجمة التحالف العربي وتحويله الى عدو، لتأنيب الشعب اليمني عليه .

واعتبر مراقبون ان الهجوم الإعلامي الذي تشنه وسائل اعلام حزب الإصلاح، في هذه المرحلة والعصيبة من تاريخ اليمن  تأتي في هذا السياق بهدف حشد الشعب اليمني ضد التحالف العربي وتوحيد الجبهة مع الحوثي وان كان ذلك بالتدرج .

واضافوا ان الهدف الحقيقي من هذا الهجوم هو اخراج التحالف العربي من اليمن بداية بالامارات، ومن ثم السعودية بعد ان يتمكن الحوثي من الساحل الغربي، وتحل الفوضى بالمحافظات الجنوبية .

السياسي احمد عمر بن فريد قال في تغريدة على صفحته على الفيسبوك ان حديث محمد البخيتي على قناة الجزيرة والذي اعترف فيه بإتفاق مع حزب الإصلاح لم يأتي بجديد فيما تحدث عنه وأسماه يتطابق في الرؤى ما بينهم وبين حزب الإصلاح.

واضاف ان ابسط قواعد التحليل السياسي تؤكد أن التحالف ما بينهما على المدى المتوسط والطويل استراتيجي وأن وجود بعض أطراف من حزب الإصلاح في الرياض ضمن شرعية هادي ليست سوى مسألة تكتيكية مؤقته فقط.

بدوره قال الناشط السعودي طراد الأسمري ان اعتراف البخيتي بالاتفاق مع حزب الإصلاح يأتي ضمن  مخططات الاخوان وما يدور الان في #سقطرى من هجوم يستهدف التحالف العربي.

بينما اعتبر ناشطون جنوبيون ان اهداف حزب الإصلاح من حملته ضد الاماراتي، يأتي ضمن سياسة الحزب لتمكين الحوثي من الساحل الغربي مجدداً، لانه يدرك ان الامارات تشرف على هذه الجبهات .

وقال الناشط محمد العماري ان حزب الإصلاح يريد ان يشارك الحوثي في السلطة، من خلال الانقلاب على التحالف العربي، وتسليم الحوثي الساحل الغربي والقاعدة المحافظات الجنوبية، وبالتالي يصبح امر الانقلاب على السعودية سهل جداً بعد خروج الامارات التي كان لها الحضور الأقوى في الانتصارات التي تحققت .

وأضاف ان الجنوب في حال انسحاب الامارات سيتحول الى فوضى، لن يستفيد منها احد غير أدوات حزب الإصلاح المتمثلة بالجماعات الإرهابية .

LEAVE A REPLY