الذكرى الـ 25 لإحتلال دولة الجنوب مقال لـ : نظمي محسن ناصر

301

هاهي الذكرى ال 25 لاحتلال دولة الجنوب تطل برأسها المشؤوم كا تاريخ مأساوي إجرامي شهده التاريخ الحديث لدولة الجنوب من خلال الاجتياح العسكري البربري للأراضي الجنوبية و احتلالها في يوم 94 / 7/7 من قبل الاحتلال اليمني و شركائه بقيادة المجرم علي عبدالله صالح .

 25 عاما تعرضا فيها الجنوب الشعب و الدولة و السيادة و الثروة و الهوية الوطنية لابشع و افضع الجرائم الوحشية في شتى مجالات الحياة عبر أخطر سياسة تدميرية ممنهجة نفذت خطواتها على امتداد الرقعة الجغرافية .

أحيا هذه الذكرى الأليمة أمر لابد منه لتظل تفاصيل هذا التاريخ الأثم حاضرة في ذاكرة الشعب الجنوبي و اجيالة المتعاقبة للتعريف بهذا الجرم الكارثي الذي مازالت أضرارة و تراكماتها باقية بقى منظومة الاحتلال و شركائه و أدواته  وحتى لايضن الآخرين ممن شاركوا في احتلال الجنوب أن هذه الجريمة قد انتهت و طويت صفحاتها بمصرع المجرم علي عبدالله صالح فهم بذلك يسوقون الوهم لمحاولة الإفلات من جرائمهم كا شركاء في الأمس و حلفاء في نفس المنظومة اليوم و بنفس الأساليب السياسية التي يريدوا من خلالها بقاء الجنوب خاضعا لسيطرتهم .

عليهم أن يعلموا أن جرائمهم لن تسقط بالتقادم أو لمجرد مصرع الطاغية علي عبدالله صالح  وما عليهم الا الانتظار للمثول أمام عدالة أصحاب الحق كا مجرمين حرب على قاعدة العين بالعين و السن بالسن و الجروح قصاص و البادء أظلم .

و نحن من سيختار المكان والزمان للشروع في إحقاق الحق ولف حبال المشانق حول رقاب المجرمون.  فكونوا على الموعد و ما عليكم إلا الانتظار.

LEAVE A REPLY