القائد الإماراتي الذي ارعب مليشيا الحوثي .. إليك قصته !!

471

المكلا (المندب نيوز) ماهر عبدالحكيم  الحالمي

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن صور لقائد التحالف العربي،  حيث أطلقو عليه مرعب عصابة مليشيا الحوثي الانقلابية أدوات دولة إيران الإحتلالية، وهو القائد العميد الركن “راشد الغفلي ابو محمد” قائد التحالف العربي.

وبينما تتسارع الأنتصارات الميدانية التي تحرزها قوّات الجيش الوطني والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية،  المسنودة بدعم من قوّات المسلحة الإمارتية العاملة ضمن التحالف العربي في اليمن، يكبُر حجم التساؤل في الشارع اليمني، عن هذا القائد، الذي يقود العمليات العسكرية في جبهات الضالع، وإلى جواره عدد من القيادات العسكرية والمدنية الأخرى في جبهات الضالع التي تحولت إلى كابوس مرعب للمليشيا الحوثي.

وادركت مليشيا الحوثي إن إسناد التحالف العربي، قيادة معركة الضالع للعميد الركن “الغفلي ابو محمد”، يكشف بوضوح ان بعد سيطرتها على مدينة قعطبة مركز محافظة الضالع، سيتم  دحرها من مناطق محافظة الضالع، بات حقيقة لا يمكن لأي قوّة أن تقف في طريق قوّات الجيش الوطني والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية.

وهذا ما اعترف به “محمد علي الحوثي” رئيس بما يسمى اللجان الثورية، حيث قال: على حد وصفة لولاء استعانة المرتزقة بقائد قوّات التحالف العربي العميد الركن “راشد الغفلي” الإمارتي لكانت قوّات الجيش واللجان الشعبية في عدن، وهذا قد اصبحت القوّات الجيش الوطني والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية على مشارف مدينةالفاخر وبيت الشوكي.

واضاف: ان العميد الركن “راشد الغفلي” هو الذي يدعم الجنوبيون و ابناء المناطق الشمالية في الضالع بالأموال والسلاح.

واشار: إن العميد الركن “راشد الغفلي” الإمارتي هو الذي يدير المعركة هو بنفسة، ولهذا يتم إعاقتنا.

متحدياً: الجنوبيون وابناء المناطق الشمالية في محافظة الضالع الشمالية الذي يوصفهم بالمرتزقة، إن يواجهوا وجه لوجه، دون الإستعانه بهذا الشخص الماكر، قاصداً العميد الركن “راشد الغفلي ابو محمد”.

ورغم اعترافه بالهزائم التي تتعرض لها مليشياتهم في جبهات الضالع، إلا إنه قال: سوف يذيق قوّات الجيش الوطني والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية شر الهزائم.

في وقت اصبحت هزائم الحوثيين الموالين لإيران في جبهات الضالع تلاحقهم من منطقة لأخرى.

ويمتلك القائد العسكري الإماراتي البارز، سيرة زاخرة في إدارة المعارك وإلحاق الهزائم بمليشيا الحوثي، ففي غضون أيام، تمكن “الغفلي” الذي كان أحد قيادة معركة “السهم الذهبي” بمعية القائد العميد الركن “الطنيجي ابو عمر” والقائد العميد الركن ” ناصر العتيبي” من هزيمة مليشيا الحوثي الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية في العاصمة المؤقتة عدن، منتصف يوليو 2015، حيث كان العميد الركن “الغفلي” انذاك قائد مجموعة لواء زايد.

وعبر عملية عسكرية برمائية باتت مضرب المثل للعسكريين اليمنيين، استطاع العميد الركن “راشد الغفلي ابو محمد” تحرير ميناء عدن من مليشيا الحوثي في النصف الأخير من يوليو 2015، ليواصل تقدّم المعركة وتطهير محافظات لحج وأبين من مليشيا الحوثي الانقلابية، وحصد المئات من عناصرهم، وخصوصا في عدن ولحج وقاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج، لتوصل قوّات التحالف العربي  إلى معسكر لبوزة عقان وكرش وباب المندب ثم محافظة أبين.

وقال خبراء عسكريين وسياسيين وفقاً لما نقل عنهم في عدة وكالات وقنوات أخبارية، إن تعيين العميد الركن “الغفلي” قائدا لقوّات التحالف بمحافظة عدن لإدارة معارك جبهات الضالع، يعني أن مليشيا الحوثي سيتم خنقها بخطط عسكرية متطورة، تجبرها على الفرار من مناطق اطراف شمال محافظة الضالع كما حصل في عدن وصبر لحج والعند وابين وكرش وباب المندب.

وهذا وقد تمت عملية تحرير مناطق محافظة الضالع من عدة محاور، وذلك من خلال خطط عسكرية إستراتيجية مفاجئة لم تتوقعها عناصر المليشيات التي باتت في إنهيارات متلاحقة أمام تقدّم قوّات الجيش الوطني والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية، والسيطرة على مواقع وقرى ومناطق ومدن إستراتيجية جديدة من قبضة الحوثيين في جبهات الضالع.

إضافة، إلى ذلك فأن القائد العميد الركن “راشد الغفلي ابو محمد” كقائد التحالف العربي هو مشرف على عدة جبهات قتالية أخرى منها حبيل حنش، وحماله، وشيفان، وشريجة، ومكيراس، والقبيطة، وحيفان، والقروض، والصلو، والكدحة.

 إلى ذلك القيام على متابعة دعم الهلال الأحمر الإمارتي في بناء البنية التحتية في المناطق المحررة وبناء عدة مشاريع بسيطة تعود بنفع للمواطنين، وتكفل بعلاج جرحى الحرب وبعض المرضى في داخل اليمن وخارج اليمن على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني الأيمن منظمة الهلال الأحمر الإمارتي.

وفي صعيد متصل قامت دولة الإمارات العربية المتحدة في فترة القائد العميد الركن “راشد الغفلي ابو محمد” بتكثيف دعمها للقوّات الجيش الوطني بسلاح والمعدات والآليات القتالية لتحرير اليمن من عصابة مليشيا الحوثي الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية.

ودعمها المكثف للجانب الأمني في المحافظات المحررة من خلال دعمها بالمعدات العسكرية اللازمة وعمل دورات تدريبية وتأهيلية عسكرية محترفة أسهمت بشكل كبير في تأمين المناطق المحررة وحفظ الأمن والاستقرار فيها، ومحاربة التنظيمات القاعدة وداعش الإرهابية، ومكافحة التهريب للمليشيا الحوثي.

LEAVE A REPLY