للمرة الثانية في تاريخها..الجزائر تتوج بكأس أمم افريقيا بفوز تاريخي على السنغال

306

القاهرة ( المندب نيوز) متابعات

توج المنتخب الجزائري، بطلا لكأس الأمم الإفريقية، للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن استطاع الفوز على منتخب السنغال بهدف دون رد في المباراة النهائية لبطولة الأمم الإفريقية التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة باستاد القاهرة.

 كان آخر بطولة إفريقية لمنتخب الجزائر قد توج بها بطولة عام 90 على أرض المليون شهيد.

وسجل هدف اللقاء والجزائر الوحيد: بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية  من عمر اللقاء.

تشكيل منتخب الجزائر: حراسة المرمى: رايس مبولحي خط الدفاع: مهدي زفالي – جمال بلعمري – عيسى ميندي –  رامي بن سبعيني خط الوسط: عدلان قديورة –  إسماعيل بن ناصر –  سفيان فيجولي خط الهجوم: رياض محرز –  يوسف بلايلي –  بغداد بونجاح

 تشكيل منتخب السنغال: حراسة المرمى: ألفريد جوميز خط الدفاع: يوسف سابالي – شيخو كوياتيه –  لامين جاساما –  ساليف سانى خط الوسط: إدريسا جاي –  هنري سايفت –  بابا نداي خط الهجوم: ساديو مانيه –  مباي نيانج –  إسماعيلا سار

انتهى الشوط الأول بتقدم منتخب السنغال، بهدف دون رد، في الدقيقة الثانية، عن طريق المهاجم بغداد بونجاح، بعد بداية غير متوقعة، للجميع. حيث بدأ اللقاء بشكل حماسي كبير، من قبل المنتخبين، وهدد ماني مهاجم منتخب السنغال مرمى رايس مبولحي في الدقيقة الأولى لكن تمر بسلام، وبعد من كرة مرتدة ينجح المهاجم بغداد بونجاح من تسجيل الهدف الأول فى الدقيقة الثانية من المباراة بتسديدة قوية ترتطم بالمدافع السنغالي، تسقط بغرابة شديدة في المرمى معلنا تقدم المنتخب الجزائري بهدف. 

ونشط منتخب السنغال بعد هدف الجزائر وشن ماني أكثر من كرة، لكن قابله دفاع المنتخب الجزائري بقيادة عيسي مندي، واعتمد لاعبو الجزائر على الكرات الطويلة بحثا عن بونجاح ومحرز لكن دون خطورة على دفاع السنغال.

 ويحذر الحكم الكاميروني نيانت اللاعب بغداد نظرا لتدخله العنيف على اقدام لاعبي السنغال، ويتقاسم المنتخبان الكرة والسيطرة عليها في وسط الملعب، ومع مرور الدقيقة 15 يتراجع المنتخب الجزائري، ويلجأ إلى الدفاع والتعامل على الهجمة المرتدة واستغلال اندفاع لاعبي المنتخب السنغالي، مع ضغط كبير من لاعبي وسط منتخب أسود التيرانجا، عن طريق إدريسا جانا ونداي وسايفت.

وفي الدقيقة 20 يطالب لاعبو المنتخب السنغالي، بركلة جزاء جراء إعاقة أحد لاعبي المنتخب السنغالي من مدافعي منتخب الجزائر لكن الحكم يطالب بمواصلة اللعب، ويتألق المدافع رامي بن سبعيني، ويتصدى لأكثر من كرة خطرة على مرمى مبولحي حارس الجزائر.

في الدقيقة 26 يسدد يوسف سابالي كرة قوية يتصدى لها الحارس الجزائري مبولحي، مع ارتداد هجومي لمنتخب الجزائر، لكن دون خطورة على جومير حارس المنتخب السنغالي، ويعترض لاعبو المنتخب الجزائري على قرارات الحكم الكاميروني، في الدقيقة 28.

ويهدد المهاجم السنغالي، نيانج، مرمى مبولحي حارس الجزائر، وكاد يسجل هدف التعادل بطريقة رائعة في الدقيقة 37 لكن كرته تمر فوق العارضة، وسط حسرة كبيرة للاعب السنغالي.

 ويواصل لاعبو المنتخب السنغالي الهجوم بحثا عن هدف التعادل، ويتصدى الدفاع الجزائري لكل المحاولات السنغالية، وفي الدقيقة 45 من الشوط يطلق اللاعب إسماعيلا سار تصويبة قوية ترتطم بالدفاع وتمر فوق عارض مرمى الجزائر.

ويحتسب الحكم نيانت، دقيقتين وقتا بدلا من الضائع للشوط الأول، يهدد خلالها منتخب أسود التيرانجا مرمى مبولحي، لكن تمر بسلام وينتهي الشوط بتقدم منتخب محاربو الصحراء بهدف دون رد.وفي الشوط الثاني، بدأ كما بدأ الشوط الأول، بسرعة كبيرة وتناقل الكرة بين أقدام المنتخبين، وإن ظهرت الخطورة الأقوى في الـ5 دقائق الأولى لمنتخب السنغال عن طريق نيانج وماني.

  مع تنظيم هجومي لمنتخب الجزائر عن طريق إسماعيل بن ناصر ومحرز وفي الأمام بغداد بونجاح، وينشط المنتخب السنغالي بقوة، ويهدد مرمى الجزائر، ويحتسب الحكم نيانت ركلة جزاء لمنتخب السنغال في الدقيقة 56، ولكن يلجأ لتقنية ” الفار”، ويقرر عدم احتساب الكرة ركلة جزاء بعد قرار الفار. ويحاول لاعبو الجزائر، امتصاص حماس المنتخب السنغالي بتناقل الكرة في وسط الملعب، مع التغيير الأول لأسود التيرانجا، بخروج نداي ونزول اللاعب دياتا، وفي الدقيقة 66 يهدر المهاجم نيانج كرة التعادل منتخب السنغال، بعد أن مرر الكرة خارج المرمى بعد أن تخطى الحارس الجزائري رايس مبولحي.

 وفي الدقيقة 69 يطلق اللاعب سابالي كرة قوية يتصدى لها براعة الحارس رايس مبولحي ويحولها لركلة ركنية، بعد أن كانت قريبة من المرمى الجزائري، ومع الدقيقة 72 يظهر المنتخب الجزائري بقوة، ويهدد مرمى جوميز حارس السنغال عن طريق يوسف بلايلي، ويحصل على الركلة الركنية الأولى له في المباراة بالدقيقة 73، وبعدها يسدد بلايلي كرة قوية، ترتطم بالدفاع السنغالي وعلى شاكلة هدف الجزائر لكن تمر بسلام على أسود التيرانجا.

ويتبادل المنتخبان الهجوم، وتهديد المرمى، ويخرج اللاعب جمال بن عمارى للإصابة، في الدقيقة 76، ويسعى المنتخب السنغالي خطف هدف التعادل، لكن الحارس الجزائري مبولحي يتصدى لكل محاولات السنغال، وينشط مانى ويحاول اختراق دفاعات المنتخب الجزائري لكن دون خطورة، في الدقيقة 81.

ويدفع المدير الفني الجزائري جمال بن ماضى باللاعب مهدي، بدلا من اللاعب سفيان فيجولي، مع تغيير آخر لمنتخب السنغال، في الدقيقة 83. ويخرج بغداد في الدقيقة 88 ويدخل اللاعب إسلام سليماني، ويحتسب الحكم نيانت 4 دقائق وقتا بدلا من الضائع للشوط الثاني، مع ضغط سنغالي، بحثا عن التعديل لكن يواجه بسالة دفاعية من لاعبي المنتخب الجزائري.

وتمر الدقائق المتبقية من الوقت الضائع بضغط سنغالي ودفاع جزائري لكن دون خطورة على مرمى مبولحي، ليطلق الحكم نصافرة نهاية المباراة، بتتويج منتخب الجزائر للمرة الثانية في تاريخه كبطل لأمم إفريقيا.

 

LEAVE A REPLY