لملس : حريصون على توطيد العلاقات مع كل الجنوبيين لقناعتنا إن قوة الجنوبيين في وحدة صفهم وأن هوانهم وضعفهم في تناحرهم وتنازعهم

277

عدن ( المندب نيوز) خاص

 نظمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الإثنين، لقاءً تشاورياً لنخبة من رجال الفكر والسياسة الجنوبيين، وعدد من مسؤولي المراكز البحثية والعلمية والدراسات والبحوث، وذلك ضمن  ضمن خطط وبرامج الدائرة للنصف الثاني من العام 2019.

وفي مستهل اللقاء الذي حضره الأستاذ احمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد طيار ناصر السعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس، رحب الأستاذ خالد با مدهف رئيس الدائرة السياسية بالحاضرين، معرباً عن شكره وتقديره لتلبيهطة دعوته للقاء التشاوري، ومشيراً إلى أن الدائرة السياسية، تحرص على عقد مثل هذه اللقاءات اطإنطلاقاً من رؤيتها حول ضرورة تبادل الآراء والمعارف والملاحظات، والاستنارة بالقراءات التحليلية السياسية من ذوي الخبرات من رجال الفكر والسياسية.

وتحدث الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مستعرضا أمام الحاضرين جهود المجلس الانتقالي وتحركاته في عددٍ من المستويات خلال الفترة الماضية،  مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبية وبقيادته الحكيمة، تعاطى مع الملفات السياسية والأوضاع الداخلية بمسؤولية وحكمة، بما يحفظ للجنوبيين وحدتهم وتماسكم وبما يجنبهم الوقوع في شرك المكائد والمؤامرات الهادفة إلى ضرب اللحمة والاصطفاف الجنوبي .

وأضاف الأمين العام قائلاً:”هناك أطراف حاولت إثارة التوترات وخلق النزاعات بين أبناء الجنوب،   بناءً على معلومات مغلوطة وغير سليمة، وعندما لمسنا هذا التوجه بادرنا للتواصل مع إخواتنا في الطرف الآخر وبعثنا لهم رسائل سلام ومحبة وأكدنا لهم أن قوة الجنوبيين في وحدتهم وأن ضعفهم وشتاتهم يأتي من تنازعهم”، لافتا إلى أنه وبمعية الأستاذ فضل الجعدي، ذهبا اغلى منطقة صيرة بكريتر وتناولا الإفطار والتقطا صورا ويحملان غصن شجرة في إشارة إلى غصن الزيتون الذي يدل على السلام.

وأكد الأمين العام على أن المجلس حريصٌ كل الحرص على الالتقاء بكل الجنوبيين، وأن أيديه ممدودة وستظل كذلك، لقناعته أن الجنوب الذي ينشده شعب الجنوب لن يكون إلا بالجميع ، موضحا أن زمن الاستفراد والاقصاء والابعاد بات من المستحيلات في زمننا الحديث الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة.

من جانبهم تحدث الحاضرون حول جملة من الملفات السياسية والاقتصادية والخدمية، مؤكدين علأن المجلس الانتقالي كان موفقاً طوال الفترة الماضية في تعاطيه مع كافة الملفات.

ونوه الحاضرون إلى أن المجلس الانتقالي وبالرغم من حداثه نشأته، فأنه استطاع إثبات قدرته على تحمل المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقه، وبرهن على شرعيته الثورية والسياسية  كطرف جنوبي جدير ويعوّل عليه في تحقيق تطلعات وآمال شعب الجنوب.

وعبّر الحاضرون في ختام اللقاء الذي دارات فيه نقاشات مستفضيه وقدمت خلاله قراءات سياسية موضوعية، استعدادهم الدائم لتقديم الاستشارات السياسية المرتكزة على الحقائق والحجج القانونية والدراسات البحثية المنطقية التي من شأنها أن تضع قيادة المجلس الانتقالي أمام السيناريوهات المحتملة مستقبلا

LEAVE A REPLY