الشعلة الثورية الجنوبية تسلمت لأيادي جنوبية لإيصالها إلى مسرح التتويج التحرري مقال لـ : رامي الردفاني

386

حين قرر شعبنا الجنوبي بحمل الشعلة الثورية الجنوبية ضد  زمرة باغية وطاغية احتلالية شمالية كان عنده يقيين بأنه يملك نفسا طويلا ذات ابعاد تحرري من أجل استعادة الدولة الجنوبية التي غدر بها باسم الوحدة الظالمة مع الجمهورية اليمنية.

وعندما حمل الشعب الجنوبي على عاتقه وهج الشعلة الثورية كان عنده في نفس الوقت  يقين واقعي لتحقيق اهداف الثورة الجنوبية .. وان الثورة الجنوبية التحررية ليس كحلام   تشيد القصور في الهواء ولكن كانت طموحات شعبنا الجنوبي اكبر  وذلك  لمتلاكه القدرة على تحقيقها وكان الشعب الحنوبي عنده القناعة لما خرج اليه ، وكان ليس متوهماً   بأوهام زائفة بل على العكس تماما كان عنده اليقين بأنه سوف يقلب الطاولة مهما طال الزمن على رؤوس تلك العصابة المحتلة الاخوانية وكل احزاب الشمال ويجعلهم يسيرون على رؤوسهم لان الشعب الجنوبي اشعل الشعلة الثورية وكان عنده معرفة بأن نهاية هذه المعركة ليست قريبة المنال وأن كسب الثورة ليس بالامر البسيط..وأن كسبها يعني اننا ننظر الى الواقع كما هو دون اية اوهام وفي الوقت نفسه نرى هذا الواقع على انه قابل  قابل للتعديل والتصحيح بل وقابل ايضا لتغيير والتبديل دون الخروج عن ابجديات النضال والمطالب التحررية التي خرج عنها الشعب الجنوبي .

                                

 حتما إن الثورة  الجنوبية سوفً تنتصر رغم التحديات والمعوقات التي واجهتها وتواجها الثورة الجنوبية حتى وقتنا الرآهن الا إن  الشعب الجنوبي اتخذ قرارا لا رجعة عنه وذلك لمجابهة العدو الاحتلالي اليمني بكل تحدي  متمثلة بطواغيت الشمال وزمرتهم الحاكمة التي استحكمت بمقدرات الشعب الجنوبي واستعبدت شعبه بكل وسائل الارهاب على مدار 30 عاماً .

 

وحتما إن الحق والثورة الجنوبية سوف تنتصر بكل كفاءة واقتدار نتيجة لتراكمات نضالية استمدها الشعب الجنوبي من تلك الشعلة الثورية  الجنوبية التي هي منذو عشرات السنين  وسوف ستسفر في نهاية المطاف بشعاع النور ونحن في الوقت الرآهن نلآمس ضوء ذلك الشعاع الذي استمدنا منه النور في استعادة دولتنا الجنوبية وذلك لنصرتنا للقضية الجنوبية وشعبه  وذلك  ضد الظلم والاستبداد لأن الثورة الجنوبية ولدت من معاناة هذا الشعب وسوف تنتصر ارادت هذا الشعب الجنوبي وسيعرف العالم ان الشعب الجنوبي لا يساوم بارضه ومقدراتها مهما كلفه الأمر.

LEAVE A REPLY