محافظ البنك المركزي يواجه لوبي الفساد داخل الشرعية

346

عدن (المندب نيوز) خاص

أبدى محافظ البنك المركزي، حافظ فاخر معياد، استعداده المثول أمام القضاء للتحقيق في أية قضية، مضيفاً إن “تدخل الرئيس عبدربه منصور هادي، للإفراج عن مستشار المحافظ تدخل طبيعي لمحاربة الفساد”.

واستغرب مصدر مقرب من معياد، من مواصلة من أسماها “بعض الأقلام المأجورة والمواقع المشبوهة” حملة الاستهداف لشخص محافظ البنك المركزي، وفريق عمله، لافتاً إلى أن “فريقاً معروفاً يمول هذه الحملة التي وصلت حد تحريض الرئيس على المحافظ”.

واعتبر أن تدخل هادي للإفراج عن مستشار محافظ البنك المركزي الذي كان قد اختطف في عدن من جانب جهاز الأمن القومي “صفعة قوية لهذا الفريق والقوى التي عاثت في الأرض فساداً”.

وقال إن “إحالة ملف المخالفات التي حدثت في البنك المركزي إلى النيابة العامة أثار حفيظة هذا الفريق”، مؤكدا أن الخطوة “لصالح الحكومة الشرعية والنظام الوطني واليمن عموماً كونها تساهم في تفعيل مؤسسات الدولة القضائية ودورها المحوري في محاربة الفساد”.

وأشار إلى أن “هذا الفريق (لم يسمه) يتجاهل حقيقة أن اليمن تحت الفصل السابع، والذي يخول المجتمع الدولي التدخل والتحقيق مع الحكومة وفتح الملفات المختلفة وفي أي وقت يشاء”، لافتاً إلى أن محاربة الفساد تأتي في مقدمة اهتمامات المجتمع الدولي و”هذا يستدعي من بلادنا تفعيل المؤسسات القضائية لقطع الطريق أمام التدخل الدولي في محاربة الفساد”.

وذكر المصدر، في بيان نشره محافظ البنك المركزي اليمني، على حسابه في “فيسبوك”، أن معياد اتفق مع الرئيس هادي على تولي المنصب لستة أشهر فقط، وكان قبوله للمنصب خطوة لتجنب الانهيار الاقتصادي خاصة بعد توقعات الاقتصاديين حينها بتخطي الدولار حاجز الألف ريال بل والألف وخمسمائة ريال للدولار الواحد، مضيفا إنه “لم يتبق سوى شهر على المدة المحددة في الاتفاق، والمحافظ مصر على الالتزام بذلك الموعد”.

وشدد أن محاربة الفساد محور جوهري في المعركة الاقتصادية التي يقودها المحافظ وفريقه، لتحسين الظروف المعيشية لثلاثين مليون مواطن بعد أن تجاوزت معاناتهم كل الحدود”.

وأكد المصدر أن مثل “هذه الحملات أو تغيير المحافظ من عدمه لن يؤثر في سعر الصرف بعد أن تم إرساء قواعد ثابتة للعمل المصرفي، بالإضافة إلى وجود كادر شبابي كفء ومتخصص في العمل المصرفي وبمساندة الشرفاء من البنوك والصرافين الوطنيين الذين يملكون القدرة الكاملة في التحكم بالسوق المصرفي ويعملون جاهدين ليلاً ونهاراً من أجل مصلحة 30 مليون يمني”.

LEAVE A REPLY