“لملس ” يتفقد مديرية المحفد بعد تطهيرها من الإرهاب

340

المحفد (المندب نيوز )خاص

قام الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عصر اليوم الجمعة، بزيارة تفقدية لمديرية المحفد بمحافظة أبين، التي تعرضت فجر اليوم الجمعة، لهجومٍ غادرٍ من الجماعات الإرهابية، قبل أن يتم التصدي له وكسره في حينه، بإسناد من قوات النخبة الشبوانية، والحزام الأمني وقوات الأمن بأبين.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها، الأخ حاتم محمود المشألي، شقيق الشهيد منير المشألي (أبو اليمامة)، وعدد من القيادات العسكرية والسياسية، قام الأمين العام بتفقد المقرات الأمنية في مديرية المحفد والموقع الذي وقع فيه الحادث الإرهابي، والتقى بنائب الحزام الأمني في أبين القائد أبو مصعب، وكذا قيادة الأمن والحزام الأمني في المديرية.
واطلع الأمين العام والمرافقون له، على الحالة الأمنية في مديرية المحفد، حيث أكدت قيادة القوات الأمنية والحزام الأمني في المديرية على عودة الاستقرار والأمن إلى المديرية بعد التعزيزات الأمنية التي قدمت من محافظتي أبين وشبوة.
وألقى الأمين العام كلمة أمام الحاضرين، قال فيها :”لقد جئنا إليكم اليوم لنؤكد لكم إننا معكم وإلى جانبكم” .
وأضاف الأمين العام مؤكداً :”المحفد لم تكن يوماً حاضنةً للإرهاب ولن تكون، ونحن لن نسمح بذلك وسنقف إلى جانب أهلها المحبين والتواقين للسلام والأمان”.
وواصل الأمين العام كلمته قائلاً :” لقد أتينا إليكم اليوم، ومعنا الأخ حاتم محمود المشألي، شقيق الشهيد منير أبو اليمامة، الذي كان له دور وإسهام كبير في تحرير المديرية من الإرهاب، لنؤكد ونبعث رسالة، بأن الإرهاب لن يجد له موطئ قدمٍ في أرضنا، وإذا كان أبو اليمامة قد رحل، فشقيقه يزوركم اليوم ليؤكد أن الجنوب يزخر بالرجال الأوفياء السائرون على درب الشهيد ابو اليمامة”.
كما ألقى حاتم المشألي، شقيق الشهيد أبو اليمامة، كلمة مقتضبة قال فيها:”إذا كان الشهيد أبو اليمامة قد استشهد فالجنوب، عامر بالرجال المُخلصة، نحن حاضرون اليوم، وكل الرجال ستكون حاضرة للتصدي للإرهاب أينما وجد حتى يتم استئصال شأفته إلى غير رجعة”.
رافق الأمين خلال زيارته، القائد محمد سالم البوحر، قائد اللواء الثاني نخبة شبوانية، ورمزي الشعيبي رئيس انتقالي لحج، والأستاذ منصور زيد، رئيس الدائرة التنظيمية بالأمانة العامة لهيئة الرئاسة، والقائد خضر الجبواني، والأستاذ رائد ضباب العولقي، والأستاذ أصيل بن رشيد.

LEAVE A REPLY