الشيخ فؤاد بن الشيخ أبوبكر: على كل مسلم أن يتقي الله من أن يكون سببا في نشر الشائعات والأكاذيب

245

المكلا (المندب نيوز) خاص

حذر فضيلة الشيخ الدكتور فؤاد بن الشيخ أبوبكر عضو مجلس الشورى في خطبة الجمعة بمسجد حمزة بمنطقة هاف مون وفي كلمة له بجامع الروضة بالمكلا من خطر الشائعات والأكاذيب وعدم التثبت في النقل على المجتمع وآثارها السيئة في تشكيل رأي عام مهزوز ومرتبك.

مبينا أن مثل تلك الرسائل تلامس مواضيع مختلفة دينية أو سياسيةأو اجتماعية أو نكت او استهزاء او سخرية أو فتاوى تحليل حرام أو تحريم حلال، مؤكدا أن إثارة مثل هذه الرسائل تتسبب في تغيير الوعي وتجهيل وانحراف عن الأخلاق كونها لاتقوم على أسس علمية أو معايير شرعية ليتم التعاطي معها بكل أريحية قضايا، موضحا أن مشكلة هذه الرسائل أنها غالبا تكون مصدرها أسماء مستعارة أو وهمية أو إشاعة برسالة قد تجعلك تتخذ قرار خاطئ نحو اعز الناس اليك بل و تفجر اوضاع دول وتقلق السكينة العامة وتتسبب في أزمات في الخدمات.

ونوه الشيخ فؤاد إلى أنه قد جاء التحذير الشديد من التحديث بكل ماتسمع فقد جاء في صحيح مسلم عن حفص بن عاصم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) وقال صلى الله عليه وسلم ( بئس مطية الرجل زعموا ) وقد جاء التوجية الرباني بالتثبت في التعامل مع الأخبار قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

لذا يجب أن يكون التعامل مع هذة الأخبار التي ترد عن طريق هذه الرسائل على أساسين وهما :

التبين و التثبت و التروي والأناة قبل اتخاذ أي قرار بشأنها قد نندم عليه لاحقا.

واستعرض الشيخ بن فؤاد الدلائل لبعض المواقف التي كشفت خطر الإشاعات وتعامل النبي عليه الصلاة والسلام معها لتخفيف حدتها وضررها على المجتمع، داعيا كل مسلم إلى أن يتقي الله من أن يكون متسببا في مثل هذه الشائعات التي قد يتحمل وزرها إلى يوم الدين نظرا لما تسببه من مخاطر في مجتمعنا المعاصر.

LEAVE A REPLY