محافظ الضالع يعقد لقاء تاريخي مشترك مع الانتقالي لمناقشة أوضاع المحافظة الأمنية والخدمية

391

الضالع (المندب نيوز) خاص

في لحظة ومنعطف تاريخي يمر به الجنوب عامة والضالع خاصه تقع على عاتق قيادة المحافظة مسؤولية كبيرة تتطلب من قيادة ومسؤولين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي وابناء محافظة الضالع بشكل عام الوقوف صفا واحدا إلى جانب قيادته حتى يتمكنوا من استكمال تحقيق الهدف المنشود وتحقيق الأمن والاستقرار والخدمات وإعادة البناء ، عقد يوم أمس الأحد برئاسة اللواء الركن علي مقبل صالح ، محافظ محافظة الضالع رئيس المجلس المحلي قائد محور الضالع قائد اللواء ٣٣ مدرع وبحضور العميد الركن عبدالله مهدي ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة في ديوان المحافظة ، اللقاء التاريخي المشترك والأول على مستوى المحافظة والجنوب بشكل عام .
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام تاريخية ومنعطف تاريخي وسياسي وأمني هام مر ويمر به شعب الجنوب الابي ضم كلا من وكيل أول محافظة الضالع مدير عام التخطيط والتعاون الدولي والوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والهيئة الإدارية بالمحافظة ومدراء عموم مديريات المحافظة من جهة وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة من جهة أخرى ، وكرس اللقاء مناقشة جملة من القضايا الهامة المتعلقة بالاوضاع العامة أهمها ثلاث قضايا رئيسية ، الأمنية والخدمات وبناء المؤسسات ، بالإضافة إلى مناقشة أوضاع المكاتب الإيرادية وتفعيل الجوانب الإيرادية والانضباط الوظيفي والمحاسبة في كافة مؤسسات ومكاتب السلطة المحلية ، وأوضاع النازحين وضبط عمل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية العاملة في إطار المحافظة من خلال ضبط عملها ، ووضع ضوابط تجاه عملية حضورها مشددين بأنه لا يمكن السماح لأي منظمة تأتي خارج إطار السلطات المحلية وتحديدا عبر مكتب التخطيط والتعاون الدولي ، واتخذ إزاء ذلك قرارا صارما وواضحا في منع دخول أي منظمة إنسانية دون معرفة السلطة المحلية وسوف تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي منظمة تأتي دون تنسيق وخارج إطار السلطات بالمحافظة أو تستغل مساعداتها لصالح جهة أو فئة أو حزب معين .
وألقى المحافظ في اللقاء كلمة هامة ترحم في مقدمتها على أرواح الشهداء الذين سقطوا وقدموا أرواحهم من اجل الوطن من الجنوب من اجل الوصول إلى الهدف الذي ينشده شعب الجنوب مؤكدا انه لولا دماء الشهداء والجرحى والأسرى ما وصلنا إلى ما وصل إليه شعب الجنوب وقيادته ولولا الشهداء والجرحى ما وصلنا إلى هذا اللقاء ، نقف على طاولة واحدة نعيش على قلب رجل واحد همنا هو الضالع خاصه والجنوب عامة .
ورحب المحافظ في كلمته بالعميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة وقيادة السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات ، وحث الجميع إلى العمل الجاد والنوايا صادقه ، وأن يتم خلال هذه المرحلة تأسيس مرحلة جديدة في وضع البدائل والعمل على إنطلاقة جديدة بالدفع نحو تفعيل المكاتب الإيرادية والعمل على تحصيل الضرائب ودفع ومضاعفة الإيرادات وتوريدها إلى خزينة الدولة ، مع تفعيل عمل كافة المؤسسات والإدارات خاصة الإيرادية .
ودعا الجميع إلى رص الصفوف في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة العدو الحوثي وكل اعداء الجنوي الذين يتربصون لنيل من الضالع خاصة والجنوب عامة التي تأتي بعد تلقيه الهزائم والانكسارات التي لم يحققوها في الحرب الأولى ويريدون تحقيقها في حربهم بالمرحلة القادمة ، مشيرا في الوقت نفسه انه لا بد من الضرب بيد من حديد كان في الجبهات أو محاربة الفاسدين والمفسدين من الأعداء الذين يتربصون بالضالع خاصه والجنوب عامة .
ووجه الجميع كلا في مجال عمله بالعمل في روح الفريق الواحد إلى رفع الهمم من أجل تثبت الأمن والاستقرار والخدمات والبناء .
من جانبه ألقى العميد الركن عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع كلمة تاريخية مقتضبة في اللقاء المشترك الأول الذي جمع قيادة السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بعد مليونية التمكين والثبات التي خرج بها شعب الجنوب وتطبيقا للبيان السياسي الهام الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي ، حيا في مستهل كلمته الجميع مشيدا بدور وتضحيات أبناء الضالع التي قدمها ولازال يقدمها الشعب من أجل تحرير الجنوب وحريته وكرامته ، ثم تطرق حول ثلاث قضايا رئيسية وهامة تقع على عاتق قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة وهي فرض الأمن والخدمات وبناء المؤسسات التي من خلالها إعادة تفعيل الإدارات ، وقضايا أخرى ذات الصلة ، مؤكدا انها قضايا يجب معالجتها وهي من أولويات عمل قيادة السلطة المحافظة ويجب أن يلتمس المواطن بها على اعتبار أن السلطة تخوض اليوم معركة في هذا الجانب ، مشيرا إلى أن صفحة الماضي تغلق التسيب المالي والإداري والفساد والروتين وغيرها انتها ، واليوم تفتح صفحة جديده ، كما طمأن الجميع بأن الثورة الجنوبية لن ولم تستهدف احد ولكنها تستهدف الفساد وكل من لم يشعر بالمسؤولية تجاه مهامه ، وأكد أنه لم توجد لديهم أي عداوة مع احد أو طرف أو جهة أو حتى مع العدو الذي يعادي الجنوب ولكن اليوم لدى ابناء الجنوب خارطة طريق هي بمثابة دستور وقد اوضح الكثير من ما ورد فيها ، وأكد أن السلطات بالمحافظة ستمارس عملها كما جاء بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يوجه السلطات المحلية بالمحافظات الجنوبية لتحمل مسؤوليتها الخدمية والمدنية في تطبيع الأوضاع وتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين اهمها الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمحروقات والخدمات الصحية ، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين السلطات المحلية في المحافظة والمديريات والقيادات المحلية بالمجلس الانتقالي بشأن التخطيط والأمن ومتطلبات المواطنين ، والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليم والكهرباء والمياه والتحسين وغيرها .
هذا واستمع المحافظ ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الملاحظات من المسؤولين والرد عليها وخرج اللقاء بالنتائج الايجابية التي تخدم المواطن والضالع بشكل عام وإلزام كافة مكاتب السلطة المحلية بالمحافظة برفع تقارير اسبوعية للمحافظة والمجلس الانتقالي ، توضح عمل ونشاط كل مكتب وإدارة ومؤسسة .
وأبدى الجميع ارتياحهم لهذا اللقاء الذي وصف بالتاريخي على اعتبار أن الضالع بالقول والفعل هي السباقة وهي أول محافظة اليوم تحقق النصر وتطبق ما ورد في بنود البيان السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي الصادر في ١٥ أغسطس ٢٠١٩ م .

LEAVE A REPLY