السعودية: حريصون مع الإمارات على استقرار اليمن

314

المكلا (المندب نيوز) وكالات

أكد مجلس الوزراء السعودي حرص وسعي المملكة ودولة الإمارات الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح شعبها وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه، مجدداً في الوقت ذاته دعوة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى عقد اجتماع في السعودية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وبحسب بيان صادر عقب جلسة المجلس التي عقدها أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فإن المجلس استعرض دعوة السعودية للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع في بلدهم الثاني لمناقشة الخلافات.

ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي تجسيداً لحرص السعودية على تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى واستعادة الدولة وعودة اليمن الشقيق آمناً مستقراً.

وشدّد مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن وزارتي الخارجية في المملكة والخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، وما أكده من حرص وسعي البلدين الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن.

ونوّه المجلس بما تضمنه البيان من ضرورة التصدي لانقلاب الميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية الأخرى، والمطالبة بسرعة الانخراط في حوار «جدة» الذي دعت له السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية، ورفض واستنكار للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية تلك الأحداث.

نبذ الفرقة

والإثنين الماضي، أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، بياناً مشتركاً أكد استمرار الجهود لإغاثة الشعب اليمني، مستنكراً حملة التشويه التي طالت الإمارات على خلفية أحداث اليمن الأخيرة.

وأكد مجلس الوزراء السعودي أن دعوة المملكة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع في بلدهم الثاني المملكة لمناقشة الخلافات يأتي تجسيداً لحرص المملكة على تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قال إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، وذلك للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقراً.

دعم الوحدة

من جهته، أوضح السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، ‏أن اليمنيين قادرون بدعم إخوتهم في التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) على معالجة أي اختلافات سياسية بينهم طالما كانت هذه الاختلافات تحت سقف الوطن اليمني، لافتاً إلى أن من يعمل لتحقيق مصالح نظام طهران وأجندته على حساب اليمن، سيواجهه اليمنيون مهما كانت التحديات والاختلافات الداخلية، وسيكون التحالف صفاً واحداً إلى جانبهم.

وشدّد آل جابر على أن المملكة ‏تسعى قيادة وحكومة دوماً لتوحيد صفوف أبناء الشعب اليمني الشقيق، وتجاوز أي اختلافات عبر الحوار، للحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وتستمر المملكة في تقديم جميع أنواع الدعم لخدمة الشعب اليمني.

LEAVE A REPLY