( المندب نيوز ) وكالات 

 

للرشاقة خلال الشتاء، تقترح اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع، الآتي:

 

1- تجنب اتباع “رجيم” يسمح بتناول كل شيء أو لا شيء!

 

يؤدي الحرمان من الطعام إلى الإفراط في تناوله في ما بعد. لذا، يجب اتباع “رجيم” معتدل، على أن يسيطر هذا الأخير على كمّ “الكربوهيدرات” المستهلك، ويزيد من الكمّ المتناول من الـ”بروتين” والخضروات.

 

2- الإكثار من شرب الماء

يقلّ شرب الماء خلال الشتاء جرّاء خفوض نسبة التعرّق. علمًا بأن الانتظام في استهلاك السوائل يحدّ من تناول وجبات خفيفة لأسباب خاطئة ويزيد مستويات الطاقة. وفي هذا الإطار، ينصح بتناول شوربة الخضروات قبل العشاء، مع شرب فنجان أو اثنين من الشاي العشبي غير المحلّى، مثل: نقيع النعناع والقرفة، أو الشاي الأخضر.

 

بالمقابل، يمكن للمشروبات الدسمة، مثل: القهوة المنكهة والشوكولاتة الساخنة مع القشدة أن تساهم في زيادة السعرات الحرارية المكتسبة، مع الإشارة إلى أن الـ”موكا” العادية المقدمة في المقهى، تساوي أكثر من 360 سعرة حرارية!

 

3- تعديل وصفات الطعام

ليس هناك حاجة للحرمان من الأطعمة المفضّلة، بل يمكن التعديل على مقاديرها وطريقة طهيها لجعلها أكثر صحيّةً.

 

4- التعرّض للشمس

يخفض شحّ ضوء الشمس في الشتاء مادة الـ”سيروتونين” الكيميائية في الدماغ، وهي المسؤولة عن المزاج الجيّد، ما يولّد الاكتئاب والرغبة الشديدة في الأكل. ولذا، ينصح بالعرّض للشمس لخمس عشرة دقيقة على الأقل. وليكن البيت والمكتب مزوّدين بإضاءة كافية، وبأضواء الـ”فلورسنت” الفاتحة، كالنوع المستخدم في علاج الضوء.

 

5- السيطرة على كمّ السعرات الحرارية المستهلك وممارسة الرياضة

بعد تناول وجبة دسمة، لا يكفي الشعور بالذنب، بل يجب الحدّ من السعرات الحرارية “الفارغة” لبضعة أيّام بعدها، مع الانتظام في ممارسة الرياضة التي تزيد إنتاج الـ”أندورفين” المساعد في تحسين حال المزاج.
6- تناول الأطعمة التي ترفع درجة حرارة الجسم

فضلًا عن سلطانية من الشوربة، أو فنجان من الشاي الساخن، يمكن للأطعمة الآتية أن تدفئ الجسم:

 

| “الكربوهيدرات” المعقدة وغير المقاومة: إن الألياف والحبوب الكاملة وغيرها من “الكربوهيدرات” المعقدة، مثل: البطاطس والعدس، تتطلّب المزيد من الطاقة لتتكسّر، وذلك بالمقارنة بـ”الكربوهيدرات” البسيطة مثل: الكعك والخبز الأبيض. وأثناء عمليّة تكسّر “الكربوهيدرات” المعقدة، لا يشعر المرء بالشبع لفترة أطول فحسب، ولكن نظرًا إلى أن الجسم يبذل جهدًا لهضمها، فإنها تزيد أيضًا حرارة الجسم.

| الشوربة (بدون كريما الطهي): تمثّل الشوربة خيارًا جيّدًا في الشتاء، فهي غنيّة بالفيتامينات والمعادن والسعرات الحراريّة والـ”بروتين”، كما أنّها مصدر ممتاز من السوائل والشوارد الضروريين لترطيب الجسم إذا كان المرء لا يشرب كمًّا كافيًا من الماء لتحقيق التوازن في حرارة الجسم.

| الكركم: هو البهار الذي يعطي مسحوق الكاري والخردل اللون الأصفر، ويزخر بالمواد المضادة للتأكسد، وقد استخدم لفترة طويلة للعلاج في الهند. ويعدّ الكركم من الأعشاب المعزّزة للدفء، ويُعتقد أنه يشدّ الأنسجة ويقوم بامتصاص الرطوبة الزائدة.

| الكمّون: بخلاف الاعتقاد الشائع، إن التوابل الحارّة لا تدفئ الجسم، بل هي تحثّ على التعرّق، وبالتالي هي تبرد متناولها. ولكن، يشذّ الكمّون عن ما تقدّم، فهو يولّد حرارة أقلّ كثافةً من شأنها أن تدفئ متناوله، وذلك بدون أن يتسبب في تعرّقه.

| القرفة: تساعد القرفة في زيادة التمثيل الغذائي في الجسم، وهي تولّد الحرارة. ويمكن، إضافة الفرقة إلى القهوة أو الحليب.

| الزنجبيل: يُدفئ الزنجبيل الجسم، حسب دراسة منشورة في مجلّة “مِتابوليزم” سنة 2012. ولكن، لا يجب الإفراط في استهلاكه.

| الزعفران: لطالما استخدم الملوك الزعفران في الحفاظ على صحّتهم وتوهج بشرتهم. وفي الشتاء، يمكن أن نغلي الزعفران مع الحليب والزبيب واللوز، ونتناول هذا الطبق الغني، يوميًّا، كوجبة خفيفة دافئة بعد الظهر.

LEAVE A REPLY