أبين : مناقشة وضع مستشفى الرازي ومتطلبات العمال والموظفين

332

أبين (المندب نيوز) خاص

ترأس صباح اليوم الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين مهدي الحامد اجتماعًا في هيئة مستشفى الرازي ضم القائم بأعمال هيئة مستشفى الرازي الدكتور محمد الشرفي ونائب الشئون الفنية الدكتور خالد الدوبحي والمستشارة القانونية وفاء الخضر وعضو المجلس المحلي رئيس لجنة الخدمات احمد السيد عيدروس و مدير عام مكتب الخدمة المدنية والتأمينات عيشة غالب ونوقش خلال الاجتماع نشاط المستشفى والصعوبات التي تعترض سير العمل فيه و التحديات التي يمر بها .

واشار الدكتور الشرفي أن المستشفى يعاني من اقبال كبير من المواطنين وأن غياب الكادر الطبي المتخصص يعد من أبرز المعضلات في قيام الهيئة بدورها الطبي والعلاجي ، لافتًا إلى أن حاجة المستشفى الماسة كحد أدنى خلال هذه الفترة الحرجة يحتاج إلى طبيبين جراحين وطبيبتي نساء وولادة وطبيب عظام وطبيب باطني وطبيب أطفال .. مطالبًا المنظمات الدولية والمحلية والمؤسسات والجمعيات الخيرية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم اللازم .

من جانب آخر ناقش الأمين العام للمجلس المحلي – أبين مهدي الحامد في اجتماع موسع  مع عمال وموظفي الهيئة وبحضور رئيس نقابة المهن التمريضية والمهنية بالمستشفى ابوهجير النخلي .. ناقش المشاكل المالية والإدارية التي يعاني منها الاطباء والعاملين الصحيين والموظفين والمتعاقدين في المستشفى .

وبدوره أكد الحامد وقوف السلطة المحلية بالمحافظة إلى جانب إدارة المستشفى وانها ستكون عونًا لتشخيص الاشكالات بشفافية والعمل على معالجة كل القضايا.. ومشيدًا بكل ما تقوم به الادارة من جهود مضنية وفق امكاناتها لتجاوز المرحلة الحرجة والعمل على تحسين وضع المستشفى .

وكلف الحامد لجنة من الخدمة المدنية والمجلس المحلي بالمحافظة للاطلاع على أوضاع المستشفى والصعوبات التي تواجه سير العمل ودراسة الاحتياجات التي يفتقر اليها المستشفى وما يعانيه الموظفين والعاملين والرفع بالنتائج والتوصيات للعمل على ضوئها لتعالج إدارة المستشفى بدل المناوبات وأجور العمل الاضافية والمكافئات المالية المستحقة للأطباء والعاملين في المستشفى وترتيب أوضاع الأطباء ووضع المنقطعين لتهيئة أجواء العمل وتقديم الخدمات الطبية لمرتادي المستشفى.. آملًا من جميع الاطباء والعاملين الصحيين التعاون مع ادارة المستشفى قدر المستطاع في تغطية جوانب العجز نظرًا لتدهور الاوضاع وما تمر به البلاد من أزمة حروب.

LEAVE A REPLY