شبوة (المندب نيوز ) تقرير :أحمد الحر
بشكل شبه يومي تستمر ميليشيا حزب الإصلاح في محافظة شبوة بكافة تشكيلاتها العسكرية والقبلية في ارتكاب جرائم وانتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان بحق أبناء المحافظة بعد اجتياحها في الـ 26 من شهر أغسطس الماضي.
حاولنا إجمال تلك الانتهاكات بحسب ما ينشر من تقارير إخبارية يومية ووفقا للأحداث الجارية في المحافظة التي نوثقها، فكانت حصيلة الانتهاكات منذ 26 أغسطس وحتى العاشر من أكتوبر الجاري ما يقارب 1200 انتهاك، منها 7 عمليات قتل بدم بارد وإصابتان ،في التقرير التالي إحصائية مفصلة بالأرقام عن تلك الجرائم التي تمت دون أن تلقى صداها في وسائل الإعلام المحلية أو الدولية مما أثر على تفاعل المنظمات الحقوقية معها:
– 7 حالات قتل بدم بارد، باستثناء شهداء وجرحى النخبة والمقاومة أثناء المعارك.
– 110 حالة نهب لمحتويات مواقع عسكرية تابعة للنخبة ودوائر حكومية ومنازل وأملاك خاصة بالمواطنين.
– 215 حالة اعتقال نشطاء وإعلاميين وجنود ومواطنين.
– العشرات من المعتقلين تحت التعذيب وممنوع عليهم الزيارة.
– إطلاق النار على مسيرة سلمية في عزان أدى إلى إصابة اثنين من المشاركين.
– إعدام أحد المشاركين في المسيرة السلمية بدم بارد.
– الاعتداء على المتظاهرين سلميا بالعصي والهراوات والإهانات اللفظية.
– إغلاق المحلات التجارية في مدينة عزان بقوة السلاح يوم الخميس 3 أكتوبر.
– منع مواكب المديريات من المشاركة وإطلاق النار عليها بمختلف أنواع الأسلحة.
– 13 جنديا تابعا للواء الثاني تم اعتقالهم بسبب إعلان رفضهم لميليشيات الإخوان القادمين من مأرب.
– إيقاف رواتب عشرات الجنود التابعين للواء الثاني جبلي بسبب رفضهم لميليشيات الإخوان القادمة من مأرب.
– حالتا إخفاء قسري لأخوين في مديرية رضوم تم اختطافهما من قبل الميليشيات الإخوانية.
– 24 إعلاميا مهددون تم رفع قائمة بأسمائهم من قبل السلطة المحلية على أنهم محرضون على قتل جنود الجيش والأمن.
– قائمة سوداء أخرى بعشرات المناوئين لحزب الإصلاح مدنيين وعسكريين مهددين بالتصفية أو الاعتقال.
– توجيهات من محافظ المحافظة لقائد الشرطة العسكرية لاعتقال مجموعة من الإعلاميين والناشطين بدون أي تهمة.
– محاولة قتل مواطن أثناء رفعه لعلم الجنوب في عتق واعتقال آخر في عزان لذات السبب.
– عشرات الإقالات لمدراء إدارات وأقسام وعسكريين من مناصبهم، قاسمهم المشترك معارضة الإخوان المسلمين.
– اتخاذ المواطنين المسافرين كدروع بشرية لتفادي كمائن المقاومة في حالات كثيرة، مما عرض حياة المواطنين للخطر.
– قصف منازل المواطنين وترويع النساء والأطفال في جول لحمر في عين بامعبد بمديرية رضوم.
– حالات كثيرة لإطلاق النار بالقرب من منازل المواطنين وترويع الآمنين بدون أسباب.
– عشرات حالات الاستفزاز والإهانة للمواطنين على نقاط التفتيش.
– تقطيع صور شهداء النخبة والمقاومة الجنوبية والتحالف وإطلاق النار عليها.
– هدم مباني معسكرات تابعة للنخبة الشبوانية في مديرية ميفعة.
إلى ذلك دعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي منظمات المجتمع المدني إلى التدخل السريع لإيقاف تلك الانتهاكات وتوثيقها، تمهيدا لعرضها على المحاكم المحلية والدولية لمحاسبة مرتكبيها.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإخوانية أطلقت منذ أسبوع حملات اعتقال واسعة طالت ما يقرب من المئة من المنتقدين والمعارضين لتواجدها من أبناء المحافظة يضافون إلى ما يزيد عن المائة شخص معتقلين من أوقات سابقة في سجون سرية لا تخضع للنيابة أو إدارة الأمن.
