محافظ حضرموت يهنئ فخامة الرئيس وأبناء حضرموت بتخرج أول دفعة من جامعة سيئون

414

سيئون ( المندب نيوز ) المكتب الاعلامي للمحافظ

رفع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، خالص التهاني والشكر والامتنان الى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من جامعة سيئون.

كما هنأ محافظ حضرموت، رئاسة جامعة سيئون وطاقمها الأكاديمي وموظفيها وطلابها وأبناء حضرموت كافة ووادي حضرموت والصحراء على وجه الخصوص، بمناسبة تخرّج أول دفعة من جامعة سيئون، وتكريم 320 خريجاً وخريجة ضمن قوام الدفعة الأولى للجامعة، مهنئاً الخريجين جميعاً ومتمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية ومواصلة تعليمهم العالي.

وأعرب المحافظ عن السعادة والفخر بهذا المنجز الكبير الذي تحقق لحضرموت والذي أصبح اليوم واقعاً ملموساً تفخر به المحافظة، وجاء نتاجاً لمتابعة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة المتواصلة مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي أصدر مشكوراً قرار انشاء جامعة سيئون، وواصلت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة دعمها اللامحدود لللبنات الأولى للجامعة وارساء مداميكها، كما وجهت قيادة السلطة المحلية رئاسة جامعة حضرموت والجهات ذات العلاقة بتقديم التسهيلات والتعاون اللازم لانجاح المراحل الأولى والمتتالية لجامعة سيئون.

وقال المحافظ البحسني إن وجود جامعتين في حضرموت يعكس مكانة المحافظة المترامية الأطراف ويخلق حالة من التنافس الشريف في مجال التعليم الأكاديمي ويفسح المجال بشكل أكبر أمام الطلاب للانخراط في التعليم الجامعي.

وأشار المحافظ الى ان وجود جامعة سيئون في هذه الظروف وهذه المرحلة أكد إصرار قيادة المحافظة واهتمامها بالتعليم ودعمها اللامحدود لهذا القطاع المهم والذي يمثل حجر الزاوية في تطور وبناء الأوطان، ولإفساح مجال أكبر لأبناء الوادي والصحراء وتوسيع دائرة تعليم الفتاة.

وأكد المحافظ البحسني أن قرار انشاء جامعة سيئون جاء متزامناً مع مشاريع عملاقة تحققت لحضرموت بمتابعات حثيثة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة مع فخامة الرئيس وتعد فخراً لحضرموت في عهدها المعاصر سيخلدها التاريخ وأبرزها كلية الشرطة والكهرباء الكهروغازية بوادي حضرموت واعتماد نسبة الـ 20% من حصة مبيعات النفط والمشاريع التنموية التي نفذت من حصة المحافظة وغيرها من المشاريع الكبيرة التي سيلمسها المواطن في ربوع حضرموت.

LEAVE A REPLY