بعد الهدوءٌ في جبهات محور الضالع ،اللواء 33 مدرع يقصف مواقع متعددة لمليشيا الحوثي

259

الضالع (المندب نيوز) شايف محمد الحدي

أفادت مصادرُ عسكريَّة في محاور جبهات القتال شمال وغرب محافظة الضالع لـ “المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي ” أن جبهات القتال المشتعلة في الأيّام الماضية سادها الهدوء الحذر اليوم الأحد 2019/10/20م، مع بعض قذائف المدفعيَّة التي أطلقتها قوات اللواء 33 مدرع على مواقع المليشيات الحوثية في حمام النبيجة وجبال العرايف بالقرب من نقيل الخشبة محافظة إب، مقابل حشودات عسكريَّة تقوم بها ميليشيات إيران الحوثية في معظم الجبهات لتعزيز مواقعها الدفاعيَّة.

وقال سُكان محليون إنَّ جبهات متعددة غرب مديرية قعطبة شهدت يوم أمس السبت بعض المناوشات المتقطعة والقصف المدفعي بين القوّات المُسَلَّحَة الجنوبيَّة مسنودة بالمقاومة الشعبيَّة في قعطبة وميليشيات الحوثي، مع تركيز فريق نزع الألغام مـ/الضالع جهوده في تفكيك الألغام والعبوات المُمَوّهة والأجسام الغريبة في مناطق تمركُز الميليشيات السابقة في بلدات شخب وسُلَيم والدوير والرَّيبي والدَّرما وباجة ودار السيّد وعُويش.

ومنذُ أيّام تشهد بعض الجبهات معارك كبيرة استُخدِمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها راجمات الصواريخ، وباتت القوّات المُسَلَّحَة الجنوبيَّة تسيطر ناريًا على أهم طرق إمداد الميليشيات والمتمثلة بالطريق الرابط بين بلاد الشرجي ـ ونقيل قبوان عزاب، الذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات من نقيل حدة ـ النادرة بمحافظة إب.

وذكر شهود عيان لـ«لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» أن موجة نزوح كبيرة شهدتها البلدات التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي جراء تحويل المليشيات هذه البلدات لثكنات عسكرية و ـ أيضًا ـ بسبب الممارسات القمعية والخطاب الديني الطائفي السائد في مناطق حكم المليشيات الحوثية وما تقوم به هذه المليشيا ضد السُكّان المحليين من انتهاكات كبيرة بتفجير المنازل وإحراق المزارع والسيارت ومسلسل العبث بممتلكات المدنيين المناوئين لهم، كما حدث ذلك في قرى بيت الشرجي وقرين الفهد والوطيف ويُبار وظفار والشرنمة العليا والسُفلى وعزاب وبيت الشوكي من مناطق العود العليا والسُفلى.

من جانب آخر واصلت فِرَقُ الإغاثة بمحافظة الضالع نزولاتها الميدانية لتفقد مراكز النازحين من مناطق العُود العليا والسُفلى والتي فرَّت من جحيم المليشيات الحوثية باتّجاه المناطق الآمنة في قعطبة وسناح وحَجْر، وقامت بتقديم المساعدات الضرورية من الخيم والفرشان والبطانيات والمواد الغذائية ومسح كافة الأسر النازحة والمتضررة جراء تحول بلداتهم إلى مناطق عمليات عسكرية للمليشيات الحوثية، حيثُ يقيم أغلب النازحين في المدارس وأماكن أخرى في ظلّ ظروف إنسانية صعبة يواجهها هؤلاءِ النازحين من شبح الحرب والتهجير القسري.

 

#معركة_قطع_النفس

LEAVE A REPLY