الإمارات (المندب نيوز) متابعات

 

شاركت أكثر من 100 شخصية عامة ومؤثرة، في جلسة العصف الذهني لعام الخير في دبي، وعرضت اللجنة المنظمة لمبادرات عام الخير أفكارا ومقترحات بهدف تعزيز مفهوم العطاء والتطوع في المجتمع الإماراتي.

وعقدت الجلسة، وهي الأكبر من نوعها على مستوى الإمارات تحت عنوان “خلوة الخير”، بناء على إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عام 2017 عاما للخير، كما جاءت في إطار سعي الدولة إلى وضع إطار استراتيجي ومؤسسي لثقافة الخير.

 

ودشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجنة وطنية لعام الخير برئاسة وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد القرقاوي.

 

وتشكل “خلوة الخير” ملتقى نوعيا على مستوى القيادة الإماراتية “لمناقشة مجموعة كبيرة من الرؤى والمقترحات، ووضع حزمة من المبادرات والأفكار الخاصة بعام الخير، وتطوير منظومة تشريعية متكاملة لتكريس نهج العطاء ومأسسة الممارسات الإنسانية في الدولة وترسيخ ثقافة الخير بكل أشكاله”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

 

وتضمنت “خلوة الخير” 6 مسارات ضمن 6 مجموعات عمل، برئاسة الوزراء المعنيين في الإمارات، وتمحورت حول “المسؤولية الاجتماعية للشركات والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، والتطوع، وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية، والإعلام، وتطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ذات الصلة بأهداف عام الخير، وخدمة الوطن”.

 

وطرحت الخلوة عشرات المبادرات والأفكار التي تغطي المسارات المحددة، ضمن صيغة يتم بموجبها توزيع المسؤوليات وتكليف الجهات المعنية بالمهام وتحديد مؤشرات الأداء.

 

وناقش المشاركون إنشاء منصة الكترونية لعرض مفهوم العطاء لطبقات المجتمع كافة.

 

ولم تنسى إدارة اللجنة التشديد على دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التطوع وابتكار تطبيق يدعم رسالة الحكومة الإماراتية لعام الخير.

LEAVE A REPLY