لجنة من مكتب الصحة بالوادي تجري مسح ميداني للمركز الصحي بساه لترفيعه لمستشفى

575

ساه (المندب نيوز) جمعان دويل

التقى مدير عام مديرية ساه رئيس المجلس المحلي  عبدالله يماني الجابري اليوم باللجنة المكلفة من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء برئاسة نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة صالح عاشور باعويضين , بالمركز الصحي بالمديرية لإجراء المسح الميداني للمركز لهدف ترفيعه الى مستشفى مديرية من الدرجة ج وفقا والنمط المعياري لوزارة الصحة العامة والسكان لعام 2008 م .

وفي اللقاء الذي حضره الامين العام للمجلس المحلي بالمديرية الاخ  احمد صالح بافضل ومدير إدارة الصحة والسكان بالمديرية  سليمان باغوزة ومدير المركز الصحي وعدد من الشخصيات , عبر مدير عام المديرية عن ترحيبه باللجنة , مؤكدا بانه اليوم الاسعد لأهالي المديرية في ترفيع المركز الصحي الى مستشفى , الامر الذي سيسهم بالرقي بالواقع الصحي بالمديرية وتقديم افضل الخدمات الصحية والعلاجية لما يحتويه المستشفى من امكانيات كبيرة , مؤكدا بأنه كان من اوليات متابعة السلطة المحلية بالمديرية والوجاهات لترفيع المركز لموقعه الاستراتيجي على خط دولي وتزايد النمو السكاني بالمديرية , مشيرا بأن السلطة المحلية ستسخر امكانياتها لتحقيق هذا الهدف ونجاحه .

وكان رئيس اللجنة  باعويضين في اللقاء استعرض المعايير الاساسية للترفيع وفقا والنمط المعياري لوزارة الصحة , مؤكدا على اهمية تكاتف الجميع والرقي بالعمل الصحي بالمديرية موضحا ان عمل اللجنة اجراء المسح الميداني للمركز ورفع تقرير شامل للجهات المختصة بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمديرية والوزارة لهدف استكمال اجراءات الترفيع .

وفي تصريح لرئيس اللجنة باعويضين لوسائل الاعلام اوضح بانه بناء على توجيهات معالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور  ناصر محسن باعوم خلال زيارته الاسبوع المنصرم وتفقده للعديد من المرافق الصحية بالوادي واحتياجاتها الخاصة والتي ابرزها ترفيع عدد من المراكز الى مستشفيات مديريات لمواقعها الاستراتيجية حسب الفئات ( أ , ب , ج)  .

واضاف رئيس اللجنة باعويضين بان اللجنة المكلفة سترفع تقريرها الى الجهات المختصة لهف اجراءات الترفيع وفقا والنمط المعياري للوزارة لما يكتسبه المركز من اهمية استراتيجية كونه واقع على خط دولي يربط الوادي بالساحل وايضا ارتفاع واضح في النمو السكاني بالمديرية خلال السنوات الماضية..

LEAVE A REPLY