صنعاء (المندب نيوز) يحيى البعيثي

 

أُقيم يوم أمس ببلجيكا حفل أختتام دورة TPA والتي أقامتها المنظمة الدولية البلجيكية لحقوق الإنسان والتنمية BAMRO والتي هدفت الى ضرورة أكتساب المعرفة حول  الاساليب والطرق في مواجهة كل أشكال  التعصب والعنصرية.

 

كما تناولت( دورة TPA ) كيفية بناء شخصيات تتقبل أراء الآخر ومتعايشة معه وضرورة الإيمان بأن التطرّف والعنصرية هما أكثر الأمراض فتكا بالمجتمعات .

 

وشارك في هذه الدورة التي أقيمت في عاصمة المملكة البلجيكية بروكسل أكثر من  104 طالبا من  العراق  80 طالبا.ومن المملكة البلجيكية 15 طالبا.ومن المغرب  5 طلاب  ومصر  بطالبين .ومن فلسطين واليمن طالبين .

 

وتلقوا على مدرار ثلاثة ايام وبمعدل 20 ساعة تدريبة محاضرات عن كيفية القضاء على الفكر المتطرف والعنصري و الكيفية الأفضل لحوار المتطرفين والعنصريين والسبل الأكثر نجاعة لذلك.

 

هذا وقد حضر الحفل عدد كبير من الساسة والنخب الثقافية والاقتصادية البلجيكية وعلى رأسهم السيد فؤاد حيدار نائب رئيس البرلمان البلجيكي وممثلين عن الأحزاب البلجيكية .

 وأكد الجميع على ضرورة نبذ الارهاب والتطرف والعنصرية والدعوة للتعايش المجتمعي.

 

كما عبر الطلبة المشاركين من خلال ورقة الاستبيان عن رضاهم التام عّن الدورة وشكرهم للمنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية BAMRO التي وفرت لهم هذه الفرصة لحضور الدورة وذللت لهم كل الصعاب كي يستطعيوا من الحصول على موادها..مؤكدين أنهم سينقلون ما تعلّموه لمجتمعاتهم وأن يكونوا دعاة سلام وسدا منيعا في وجه الارهاب  والعنصرية .

 

 وأوضح المحامي /حميد الحجيلي واحد المشاركين من اليمن في هذه الدورة بان الاستفادة كانت اكثر من جيدة فقد تعلمنا كيفيه التخاطب مع الآخرين والتخطيط المسبق لأي عمل نقوم به والمبادرة في معالجة السلبيات التى تلازمنا في حياتنا ، ونبذ العنصرية والتطرف.

 

 وشكر ( الحجيلي ) الحكومة البلجيكية الصديقة وأخص به السيد فؤاد حيدر نائب رئيس البرلمان البلجيكي على دعمه واهتمامه الكبير  لأعمال المنظمة وتشجيعه للناشطين الحقوقيين العرب  المتميز .

 

اما الناشط الحقوقي /محمد عباس – عراقي مقيم في فنلندا قال ان هذه الدورة كانت بحق دورة ناجحة بكل المقاييس من حيث المنهج والمضمون وطريقة الأداء وإستخدام التقنيات الحديثة (غرفة التعليم الأليكترونية) وكذلك والأهم هو وجود إستاذ خبير متخصص ومتمكن في مايسمى بالتنمية البشرية وهو د/ مخلف عبد الصمد .

 

وقال (عباس) : لق استفدنا كثيرة جدا منها إكتساب علم ومعرفة جديدة وأفكار وتجارب من خيرة المدربين في هذا المجال  تحديث طرق التعامل والتواصل مع الآخر، سواء كان فرد أو جماعة أو مجتمع وكيفية التأثير فيه! أكتساب عادات جيدة ومحاولة تنميتها وكذلك التعرف عادات سيئة كنا نقع فيها نحاول التخلص منها.

LEAVE A REPLY