مديرية سيئون نموذج يحتذى به في رد الوفاء والاحتفال بتوقيع اتفاقية الرياض(تقرير)

335

سيئون (المندب نيوز) خاص

احتفل أبناء مديرية سيئون في أمسيات  فرائحيه، رافعين فيها صورة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وأعلام دول التحالف، معبرين بذلك عن فرحهم بالانتصار السياسي الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال التوقيع على اتفاقية الرياض.

حيث تخلل تلك الاحتفالات:( إطلاق للألعاب النارية، ومسيرات بالدراجات النارية، وإقامة ألعاب شعبية)، وقد كان للقيادات المحلية وأعضاء المراكز دور بارز في تنفيذ الاحتفالات بأحياء مدينة سيئون ومناطقها، نلخصها كالتالي:

أحياء مدينة سيئون                            

خرج أبناء مدينة سيئون إلى الشوارع محتفلين بفرحتهم المتمثلة في توقيع المجلس الانتقالي اتفاقية الرياض، حيث انطلقت مسيرة حاشدة- ليلة توقيع الاتفاقية- من حي السحيل إلى منصة الشهداء مرورا بشارع الجزائر وجولة الشافعي ووصولا  إلى ساحة قصر سيئون، وقد كانوا يرددون هتافات وطنية ومقاطع غنائية مع إطلاق للألعاب النارية في جميع شوارع المدينة، وفي اليوم التالي نفذت فعاليات غنائية في حل السحيل.

منطقة مدودة

منطقة مدودة التي تعتبر أحد أبرز مناطق وادي حضرموت، والمعروفة بتلبية نداءات القيادة المحلية بالمديرية لكل ما فيه مصلحة للقضية الجنوبية ، وقد بدأت فعاليات الاحتفال بمراسيم توقيع اتفاقية الرياض بإشعال شعلة النصر وإطلاق الألعاب النارية في جبال المنطقة، تبعتها مسيرة سلمية في جميع أنحاء المنطقة رافقتها ألعاب شعبية وتراثية.                                    

منطقة بور

احتفل أهالي منطقة بور بمسيرة بالدراجات النارية مع إطلاقهم الألعاب النارية، وقد طاف رجال المسيرة بشوارع المنطقة، رافعين صور الرئيس القائد الزبيدي؛ واللواء أحمد بن بريك، وأعلام دولة الجنوب، معبرين عن فرحتهم باتفاق الرياض، ومؤكدين أن حضرموت جنوبية.

منطقة الغرفة

أقيمت في منطقة الغرفة فعاليات متنوعة على مدى يومين متتاليين، عبر فيها أبناء المنطقة عن ثقتهم بالقيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وما حققته من مكاسب مهمة وكبيرة، كتوقيع اتفاقية الرياض، وقد تخلل اليوم الأول إطلاق للألعاب النارية، تبعتها مسيرة كبيرة بالدراجات النارية جابت شوارع المنطقة، وفي اليوم الثاني أقيمت ألعاب شعبية وتراثية، ورفع أعلام دولة الجنوب ودول التحالف.

 منطقة تاربه

أقام أهالي منطقة تاربه مسيرة بالدراجات النارية انطلقت من أمام مسجد بدر بالسحيل القبلي إلى مسجد الجامع بالبلاد، طافت جميع شوارع المنطقة مع إطلاق الألعاب النارية، ورفع أعلام دولة الجنوب ودول التحالف ،معبرين عن فرحتهم بتوقيع اتفاقية الرياض.

القطاع النسائي في مديرية سيئون

شهدت مدينة سيئون عصرا حفلا فرائحاي بهذه المناسبة التاريخية خاصا بالقطاع النسائي، تم ذلك بالتنسيق مع القيادة المحلية بمديرية سيئون والأعضاء النسائية بالجمعية الوطنية، وقد حضر الحفل جمع غفير من حرائر الجنوب، تخللته كلمة ألقتها إحدى الأخوات باسم المجلس الانتقالي، وبعض الفقرات الغنائية والكوميدية.

القيادة المحلية بمديرية سيئون 

 قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون المحامي طاهر أحمد باعباد: “إن أبناء الوادي خرجوا للشوارع العامة، حاملين أعلام الجنوب والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ تعبيرا عن فرحتهم وثقتهم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، إذ أن توقيع اتفاقية الرياض تعتبر خطوة سياسية تثبت الحق الجنوبي الذي قدمنا لأجله- كشعب – الكثير من التضحيات لأجل كسب القضية الجنوبية”، شاكرا جهود المراكز المحلية وأعضاء القيادة المحلية وكافة من ساهم في تنظيم وتنسيق هذه الاحتفاليات؛ لإظهارها بالمستوى العالي، والتي عكست الوطنية العالية لدى كافة المناطق بالوادي.

 ختاما

عبر المواطنون المشاركون في الاحتفالات التي نفذت في كل الأحياء والمناطق عن فرحتهم بهذا الحدث التاريخي الذي يمهد لطريق آمن يستعيد من خلاله المجلس الانتقالي الجنوبي كافة حقوق ومطالب شعب الجنوب، دون التخلي عن ثوابته الوطنية أو التفريط بالمكاسب التي حققها، آملين تحقيق المزيد من المكاسب من خلال مخرجات اتفاقية الرياض والتي ستمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من إدارة المحافظات الجنوبية وانتزاع حقوق الجنوبيين.

LEAVE A REPLY