انتقالي لودر يحيي أربعينية الشهيدين “بجاش والطلي”

448

أبين (المندب نيوز )خاص

أحيا المجلس الانتقالي بمديرية لودر _ محافظة أبين ، صباح اليوم فعالية أربعينية الشهيدين علي أحمد بجاش ورشيد محمد الطلي ، بحضور عدد من القيادات المحلية في المحافظة والمديرية وجمع غفير من المواطنين ، وذلك تكريما ووفاء للشهيدين بعد مسيرة حافله بالعطاء والتضحية في العمل والدفاع عن الجنوب.
الفعالية التأبينية التي أقيمت في ساحة الحرية وسط مدينة لودر بدأت بأي من الذكر الحكيم ، ثم كلمة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية لودر الشيخ عباس ناصر السقاف قال فيها : اننا نحتفي اليوم بتوديع قطبي من مناضلينا لهما باع طويل في ساحات النضال ، ونقول لهم أن دمائهم التي ذهبت هي حافز لنا للوصول إلى الحرية والاستقلال.
وأضاف السقاف : أن قضيتنا تمر اليوم بمرحلة صعبة يجب على كل منا أن يكون في اتزان وفي خطوات محسوبة ، فالاصلاح الإخواني وكل مكونات العربية اليمنية متربصة بنا ، ةبعد التوقيع على اتفاقية الرياض حركوا كل مالديهم ومازالوا يحركون كل عصاباتهم ، ولكن ثقتنا عالية بقيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي في الوصول بنا إلى الغايات التي يشهدها أبناء الجنوبي وهي التحرير والاستقلال ، ونقول لشهدائنا اننا على العهد ماضون وان بشائر النصر تلوح في الأفق ومايحدث اليوم ماهي إلا إرهاصات تسبق النصر المؤزر.
ثم ألقى عضوا انتقالي أبين حيدرة باسالم وسالم عمر مسود كلمتان نيابة عن أسرة الشهيدين أشارا فيها إلى أن إحياء هذه الفاعلية تأتي من باب الوفاء تجاه كوكبة من الشهداء والفقداء الذين شاركونا مسيرتنا النضالية وضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة لتروي تربة جنوبنا العربي الغالي، مؤكدين بأنهم ماضون ومستمرون على هدفهم الذين سقطوا من أجله حتى تحقيق النصر واستعادة دولة الجنوب العربي الحرة.
وقال مسود وباسالم : اننا عندما نتكلم عن الشهيدين بجاش والطلي فإنهما كانا في مقدمة المشاركين معنا في مسيرة النضال، وشاركا في كل الفعاليات الجماهيرية التي احيت منذ انطلاق الحراك الجنوبي وحتى يوم استشهادهما، كما شاركا معنا امنيا وعسكريا في التصدي لكثير من المشاريع التي أراد المحتل تمريرها على أبناء شعب الجنوب، وكان لهما دور في التصدي لعصابات الإرهاب حتى تم تحرير مدينة لودر. وطالبا الجهات المسؤولة في الحزام والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي أن يقوما بواجبهما تجاه أسرة الشهيدين.

من _ عارف احمد

LEAVE A REPLY