70 % من اليمنيين في حاجة إلى إغاثة عاجلة و الأمم المتحدة تطلب 2.1 مليار دولار

335

 

عدن (المندب نيوز) وكالات 

 

قالت ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن الدكتورة مرتشل ريلان «إن الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن تسببت في زيادة الاحتياجات الإنسانية الطارئة لأكثر من 70% من المواطنين».
وأضافت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في العاصمة المؤقتة عدن «إن أكثر من أربعة آلاف مدني قُتلوا، منهم ألف و332 طفلاً، فيما أضحى 14 مليون مواطن دون مياه صالحة للشرب، و14 مليوناً يحصلون بالكاد على الخدمات الصحية، وحوالي مليوني مواطن نزحوا نصفهم من الأطفال، كما أن مليوني طفل خارج المدارس».
وأوضحت أن المنظمة ستعمل خلال العام الحالي 2017 على تنفيذ مشاريع خاصة بقطاعات الصحة، والتعليم، والتغذية، والإصحاح البيئي، وحماية الطفل، والحماية الاجتماعية من خلال توفير 236 مليوناً و584 ألف دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأطفال الأكثر ضعفاً في مختلف المحافظات اليمنية.
وذكرت أن المنظمة قدمت خلال العام الماضي خدمات صحية وغذائية ودوائية للنازحين والمتضررين من الحرب خاصةً الأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم تلقيح حوالي أربعة ملايين طفل ضد شلل الأطفال، وعلاج ما يقارب 182 ألف مصاب بسوء التغذية الحاد، فيما استفاد حوالي ثلاثة ملايين شخص من الوصول إلى المياه، وأكثر من مليون شخص من خدمات الإصحاح البيئي، وتمكنت المنظمة من إيصال مستلزمات النظافة إلى 340 ألف شخص، وتم تحديد مليونين و662 ألف طفل متضرر من النزاع، وإحالتهم على خدمات حماية الطفل، وتثقيف 887 ألف طفل بمخاطر الألغام.

 

الى ذلك أطلقت الأمم المتحدة  يوم الأمس  (الأربعاء) مناشدة دولية لجمع 2.1 مليار دولار لمساعدة نحو 12 مليون يمني يعانون جراء الحرب القائمة في البلاد منذ ما يقرب من عامين.

وقال بيان للأمم المتحدة إنها أطلقت وشركاؤها في العمل الإنساني اليوم مناشدة دولية لتوفير 2.1 مليار دولار من أجل تقديم المساعدة المنقذة للأرواح لحوالي 12 مليون شخص في اليمن خلال عام 2017.

واعتبرت المنظمة الدولية أن “هذه هي المناشدة الإنسانية الأكبر في تاريخ اليمن”.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين أثناء إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في جنيف، “ان سنتين من الحرب في اليمن أدت إلى تدمير اليمن وترك الملايين من الأطفال والنساء والرجال في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية”.

وأضاف أوبراين قائلا انه “دون الدعم الدولي ربما يواجه هؤلاء السكان خطر المجاعة خلال عام 2017”.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة ، فان نحو 10.3 ملايين شخص في اليمن يتأثرون بالصراع بشكل حاد وهم بحاجة لمساعدة إنسانية فورية للبقاء على قيد الحياة بما يشمل توفير الغذاء والرعاية الصحية والخدمات الطبية والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والحماية.

واضاف البيان”يعاني حوالي 3.3 مليون شخص بمن فيهم 2.1 مليون طفل ، من سوء التغذية الحاد بينما لايزال مليونا شخص في حالة نزوح داخلي”.

وأشار البيان الى انه تم تصميم خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري خصيصا لتوفير المساعدة للأشخاص الذين هم في “حاجة ماسة” إضافة إلى توفير المساعدة لعدد محدود من الأشخاص الذين يتهددهم خطر الانزلاق إلى وضع “الحاجة الماسة”.

وأكد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك انهم ملتزمون بأن تكون الخطط مبنية على المعلومات الصحيحة والقدرات التنفيذية الفعلية ، مطالبا المانحين بدعم اليمن الذي هو اليوم في أمس الحاجة لذلك.

 

LEAVE A REPLY